fiogf49gjkf0d
كل التعديلات المطلوبة، ولا يمكن أن يخرج دستور نموذجى فى ظل الخلافات الحادة بين كل القوى السياسية.

وأضافت المصادر أن «هيكل» حذر من خطورة انهيار الجمعية التأسيسية، الأمر الذى يعنى عدم وضع دستور سريعا لنقل البلاد من الحالة الحالية إلى «الحالة الدستورية» كما حذر من فشل القوى الوطنية المختلفة فى الاتفاق على الانتهاء من دستور يدفع البلاد من حالة الفوضى والارتباك إلى «حالة دستورية» فإن مصر ستدخل أحد نفقين مظلمين، بحسب تعبير الكاتب الكبير، الأول تحول الرئيس محمد مرسى إلى حاكم ديكتاتورى بما لديه من صلاحيات مطلقة لا تضاهيها صلاحيات لرئيس مصرى سابق، والنفق الثانى اندلاع ثورة شعبية جارفة تقضى على الأخضر واليابس.

«هيكل»، وحسب المصادر، أكد للوزير قبوله لمسودة الدستور الحالية رغم تحفظه على بعض المواد، ووافق على النص الجديد بعد التعديلات، مؤكدا أن صدور الدستور سوف يساعد فى نقل مصر من حالة الفوضى الحالية إلى الحالة الدستورية لتجنيب البلاد تبعات خطيرة تترتب على الفراغ الدستورى.