أعلن حزب الدستور أنه تم الإفراج عن محمد صابر، وعبد الرحمن عضوى الحزب، وذلك بعد القبض عليهم واقتيادهم إلى قسم شرطة السيدة زينب، بعد المشادات بين ممرضات وموظفى مستشفى قصر العينى الفرنساوى وعدد من مصابى الثورة.

وأضح الحزب فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أن ممرضات وموظفى قصر العينى كانوا يسبون الثورة أمام المصابين، وعندما اعترض المصابون على هذه الشتائم، اعتدى الموظفون والممرضون على اثنين من مصابى الثورة وأوسعوهم ضربا،

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل اتصلت إدارة المستشفى بالشرطة المدنية والشرطة العسكرية واتهمت المصابين بأنهم اعتدوا على الممرضين والممرضات.

وأشار الحزب إلى أن المصابين اتصلوا بالدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسى حزب الدستور الذى ذهب سريعا إلى المستشفى برفقة اثنان من شباب الحزب هما عبد الرحمن ومحمد صابر.

وعندما حاول العضوان حل المشكلة بشكل ودى مع الشرطة المدنية والعسكرية اعتدت الشرطة على العضوان وتم توجيه تهمة التعدى على أفراد الشرطة وتم اقتيادهما إلى قسم شرطة السيدة زينب.