fiogf49gjkf0d

قال صحيفة وول ستريت جورنال، إنه بالنظر إلى الردود المختلفة من قبل حكومتى مصر وليبيا إزاء الاعتداءات التى استهدفت مقر البعثات الدبلوماسية الأمريكية فى البلدين، يشير إلى استحقاق ليبيا للمساعدات الأمريكية.

وأضاف مايكل جوتن، فى مقاله بالصحيفة أنه لا يجب فقط الاستمرار فى إرسال المساعدات لليبيا بل تغيير اتجاه المساعدات الخاصة بمصر لها.

فلقد تقاعس الرئيس محمد مرسى إرسال قوات لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين من الغوغاء الذين هاجموها احتجاجا على الفيلم المسىء للرسول وحتى بعد مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى بقيت الشرطة بعيدة. كما رفض مرسى إدانة العنف فى القاهرة وبنغازى. وتواصل العنف والدعاوى المناهضة للولايات المتحدة فى مصر.

وهذا على نقيض ما حدث فى ليبيا، باستثناء الهجوم الإرهابى الذى استهدف القنصلية، فإن الاحتجاجات اندلعت فى جميع أنحاء البلاد لكن ليس ضد الولايات المتحدة بل ضد الإرهابيين والميليشيات التى سيطرت على البلاد.

ويضيف أن مصر وليبيا أصبحوا متناقضين سياسيا، فالإسلاميون انتصروا على الأحزاب العلمانية فى الانتخابات البرلمانية فى مصر وهو على نقيض ما حدث فى ليبيا. غير أن ليبيين بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة ضد الميليشيات.