أعلن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن الدولة ملتزمة بعلاج الفقراء, خاصة أصحاب الأمراض المزمنة, وذوي الدخل المحدود, مع التأكد من عدم حدوث أي تسريب في نظام العلاج علي نفقة الدولة.
وقال نظيف إن الحكومة ستقوم بمعالجة أي خلل في هذا الشأن , موضحا أن الأمر لن يقتصر علي مشروع العلاج علي نفقة الدولة فقط, بل سوف يشمل المستشفيات والوحدات الصحية والإسعاف.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلي التطوير الذي يتم حاليا في مجال الصحة من خلال ضخ وتخصيص مبالغ كبيرة لهذا الغرض.
وقال الدكتور نظيف ـ خلال جولته الميدانية في محافظة المنيا أمس التي افتتح خلالها وتفقد عددا من المشروعات الخدمية والتنموية ـ إنه لا تغيير في أسعار السولار حاليا, مشيرا إلي أن الاختناقات التي تشهدها بعض المحافظات مسألة لوجيستية يجري تنظيمها من خلال وزارة البترول للقضاء علي تلك الاختناقات.
ونوه بالخدمات التي تقدم للمواطنين في المنيا خلال افتتاح مشروعين كبيرين, الأول مصنع لإنتاج الخبز بطاقة مليون رغيف يوميا لتغطية احتياجات المحافظة, ويعد ضمن ثلاثة مخابز كبري تجري إقامتها حاليا لتغطية احتياجات المحافظة بالكامل برغيف خبز متميز بالأسعار نفسها التي تدعمها الدولة.
والثاني مصنع الوجبات الغذائية لتلاميذ المرحلة الابتدائية بمحافظة المنيا, ويعد من أهم المشروعات التي تتبناها الحكومة, ويوجه إليها الرئيس مبارك, خاصة في الريف المصري.
وقد تفقد رئيس مجلس الوزراء مستشفي المنيا للطب النفسي بعد الانتهاء من أعمال تطويره التي تكلفت ستة ملايين جنيه, ثم افتتاح محطة ضغط الغاز الطبيعي بقرية كدواني بتكلفة20 مليون جنيه, ومصنع التغذية المدرسية بالمنطقة الصناعية, الذي أقيم علي مساحة41 ألف متر مربع بتكلفة26 مليون جنيه من الموارد الذاتية لمحافظة المنيا, ويهدف إلي تغذية نصف مليون تلميذ بالمرحلة الابتدائية.
كما افتتح رئيس مجلس الوزراء مجمع مبارك للمؤتمرات والاحتفالات, الذي أقيم علي مساحة سبعة أفدنة شرق النيل بتكلفة قدرها20 مليون جنيه.
وفي المؤتمر الشعبي الذي حضره الدكتور أحمد نظيف بقرية زاوية سلطان قام بمنح عقود تمليك عشر وحدات سكنية للمواطنين.
من ناحية أخري, رأس الدكتور أحمد نظيف اجتماع مجلس المحافظين بمحافظة المنيا, حيث أشار إلي جهود الحكومة لإزالة الاختناقات التي شهدتها سوق البوتاجاز, وهو ما يستوجب إعادة النظر في أسلوب التوزيع الحالي لضمان وصول الدعم إلي مستحقيه.
وأكد أهمية اعتبار مشروع التغذية المدرسية كمشروع قومي لتأثيره المهم علي صحة الطلاب, وضرورة الحزم في إزالة مخالفات البناء والتعدي علي الأراضي الزراعية, والتعدي علي نهر النيل.