fiogf49gjkf0d

صرح الدكتور محمد جميعة، مدير عام الإعلام بالأزهر الشريف، أن بدء النائب العام فى التحقيق حول التلفيقات التى قدمها البعض ضد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والزعم بأنه كان يتعامل مع أمن الدولة المضاد للثورة، أمر طبيعى ومنطقى، ليعرف الرأى العام الحقيقة، والدور الإيجابى الذى قام به شيخ الأزهر نحو الثورة والثوار.

وأكد جميعة أن الطيب كان من أوائل القادة الوطنيين، الذين احتضنوا الثوار بلقاءاته المتعددة معهم، التى زاد عددها على 30 تيارا ثوريا فى رحاب الأزهر الشريف، وأيضا إرساله للدكتور حسن الشافعى، رئيس المجلس الفنى لشيخ الأزهر، والسفير رفاعة الطهطاوى المتحدث الرسمى فى ذلك الوقت، إلى ميدان التحرير لمخاطبة الثوار والشد على أزرهم.

وأضاف أن ذلك يدحض من الأساس تلك الافتراءات على تلك القامة الإسلامية العالمية والوطنية الكبيرة، التى يكن لها الجميع كل تقدير واحترام، فلا داعى للمتاجرة فى وقت الأمة فى أمس الحاجة إلى توحيد الصف.