fiogf49gjkf0d

أعلنت حركة مينا دانيال، عن انسحابها من أمام السفارة الأمريكية، عقب مشاركتها فى الاحتجاج على الفيلم المسىء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بعد توصيل الرسالة من التظاهرة، التى أقيمت مساء الثلاثاء، وتم فيها اقتحام السفارة، وحرق علم الولايات المتحدة.

وأكدت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن المستفيد الأوحد من إنتاج هذه النوعية من الأفلام هو النظام الرأسمالى وشركات الاستثمار الأمريكية والبريطانية والصهيونية متعددة الجنسية، التى تنهب ثروات وطننا الغالى من بترول لغاز لذهب بهدف إلهاء الشعب عن عمليات النهب المنظم لموارده وثرواته، التى لا تنضب.

وأوضحت الحركة أن هذا النظام يهدف لتقسيم أبناء الوطن الواحد وزرع بذور الفتنة وتقسيم المجتمع، قائلة إنه فى الوقت الذى يجلس فيه وزير البترول مع رؤساء كبرى الشركات الرأسمالية الأمريكية فى قطاع البترول والتعدين للاستثمار فى مصر لتصبح تلك الموارد تحت يد وتصرف الشركات الاستثمارية ليستمر مسلسل نهب ثروات وخيرات الوطن للمستعمرين الجدد، يخرج علينا فيلم مجهول الهوية يسىء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذى أتى برسالة لتحرير العبيد وتحقيق المساواة والعدل والسلام بين البشر مثلها مثل رسالة السيد المسيح القائمة على المحبة والتضحية وبذل الذات من أجل الآخرين، وهى جميعها قيم ومبادئ تتنافى مع سياسات الأمريكان المعروفة للجميع، والتى أدت إلى إفقار الشعوب.

وأدانت الحركة سياسات الولايات المتحدة الأمريكية، التى وصفتها بـ"القذرة" مشيرة إلى أن حرق علمها أمام السفارة اليوم كان تعبيرا عن رفضها من قبل الشعب المصرى، معلنة عن رفضها لتوقيع أى اتفاقيات مع الشركات الأمريكية المرهون استمرارها فى مصر باستمرار النهب وتقسيم المجتمع وزرع بذور الفتن إعمالا لمنطق فرق تسد.

واختتمت الحركة بيانها قائلة "تسقط أمريكا وتسقط ثقافة الرأسمالية المنحطة، والمجد للشهداء".