تشهد العاصمة الألمانية برلين اليوم مباحثات قمة مهمة بين الرئيس حسني مبارك والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتناول القضايا الإقليمية والدولي محل الاهتمام المشترك,خاصة الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط
وتتناول القمة بحث إنهاء مرحلة الجمود الحالية فى عملية السلام, وذلك في ضوء إعلان مصر المتواصل أن تحقيق السلام ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة.
وستبحث القمة المصرية ـ الألمانية ملف المصالحة الفلسطينية, حيث يطلع الرئيس مبارك المستشارة الألمانية علي جهود مصر لتحقيق تلك المصالحة, وإعادة الوفاق إلي الفلسطينيين بجميع فصائلهم وأطيافهم السياسية. وتتناول مباحثات الرئيس مبارك والمستشارة الألمانية إجراءات دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات, خاصة ما يتعلق بزيادة حجم التبادل التجاري, وزيادة الاستثمارات الألمانية في السوق المصرية, في ظل الإجراءات التي نفذتها مصر لجذب وتشجيع وتيسير الاستثمار.
كما يبحث الجانبان تشجيع رجال الأعمال الألمان علي إقامة مشروعات مشتركة في مصر, بمختلف المجالات الإنتاجية والخدمية, يخصص جانب منها للتصدير إلي الأسواق المجاورة, بالاستفادة من الموقع الجغرافي المميز لمصر, واتفاقيات التعاون الاقتصادي التي تربطها بعدد من الدول العربية والإفريقية.
وأكد السفير رمزي عز الدين سفير مصر في ألمانيا أن مباحثات الرئيس مبارك والمستشارة الألمانية ستتناول الأوضاع في العراق, مع قرب إجراء الانتخابات, وسبل استعادة الاستقرار هناك, بالإضافة إلي استعراض تطورات الملف النووي الإيراني, والأوضاع في أفغانستان.