fiogf49gjkf0d

أعرب الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أحد أعضاء الفريق الرئاسى والاستشارى لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، عن تمنياته بأن يشمل الفريق ممثلين بقدر أكبر عن الشباب والتيارات اليسارية والليبرالية.

ونوه عبد الفتاح، فى تصريحات خاصة إلى أنه علم أن الانضمام إلى الفريق المعاون للرئيس كان قد تم عرضه على مجموعة من الشباب والمنتمين لهذه التيارات، ولكنهم رفضوا لارتباطهم بأعمال يرونها أهم وأكثر تأثيراً، مشيراً إلى أنه يعتقد حتى الآن أن الباب مازال مفتوحاً لإضافة مثل هذه العناصر إلى الفريق.

وعن أهم الملفات التى قرر الفريق الرئاسى العمل عليها حتى الآن ووضعها على رأس اهتماماته، قال عبد الفتاح: إن ظروف سفر الرئيس محمد مرسى إلى الصين، أدت إلى تأجيل اجتماع الفريق حتى الآن، وتحديد المهام والملفات، لافتاً إلى أنه من وجهة نظره ملفين هما الأهم ليتم وضعهما على دائرة الحوار والبحث، الأول تمكين الشباب من الظهور فى المشاهد السياسية والاجتماعية، والملف الطائفى والنظر له بنظرة تنموية شاملة.

وأكد عبد الفتاح، أن أفضل من سيكون مؤهلاً لإدارة هذا الملف هو سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية للتحول الديمقراطى.

وتابع عبد الفتاح أن تمكين الشباب يعد أحد الملفات الإستراتيجية فى مصر التى يجب أن تكون محل اهتمام بالمشاركة مع الجهات المحلية المسئولة مثل وزارة الشباب وغيرها، لأن الشباب يجب أن يتصدروا المشهد السياسى والمجتمعى خلال المرحلة المقبلة، بعد أن يتم حل المشاكل التى يقعوا فيها مثل البطالة وغيرها من الأمور.

وذكر أنه للأسف الشديد تم تحجيم طاقته وتهميشه فى عهد النظام السابق، ومن ثم فنحن فى حاجة لاستنفار هذه الطاقات التى بدأ الشباب يظهرها بالفعل فى العديد من المبادرات.

وشدد مستشار الرئيس مرسى على ضرورة تشبيك هذه المبادرات وتشكيل مظلة لها من الهيئات الرسمية وغير الرسمية وتحويل الشباب لطاقة حقيقية فى المجتمع، حيث يعد هذا أحد الرهانات الأهم الآن.

وأكد على أهمية أن يرى الشباب ويتملكوا بشكل حقيقى فرصة كبيرة فى التدرج فى السلطة والعمل، والوظائف العامة عن طريق تمكينهم من الخرائط الانتخابية، وقال "لا يمكن أن يدير الشيوخ مائدة الشباب فيجب أن نحدد نسبة للشباب فى إدارة مراكز الشباب، وإعطائهم نسبة معينه فى الانتخابات المحلية، والبرلمانية عن طريق تشجيعهم وحثهم على الترشح ودعمهم معنوياً ومادياً".