fiogf49gjkf0d

أقبلت الأسر المصرية والشباب فى بهجة وسعادة على محلات الملابس والكعك بوسط البلد لشراء مستلزمات العيد.

وقال أصحاب المحلات بوسط البلد، إن حركة البيع ضعيفة فى ظل انتشار الباعة الجائلين على جانبى الطريق وتكرار أحداث الشغب والمشاجرات بينهم، مما يؤدى إلى توجه الزبائن إلى مناطق أخرى خوفاً من التعرض للأذى من كثرة المشاجرات.

وغابت أى مظاهر أو استعدادات للاحتفال بعيد الفطر المبارك، بميدان التحرير، الذى جاء الإقبال عليه من الشباب والأسر ضعيفاً جداً مع الساعات الأولى من أول أيام عيد الفطر المبارك، كما غاب عنه باعة البالونات وألعاب الأطفال، فيما عدا تواجد اثنين من باعة الأعلام على أحد الأرصفة والذين يتواجدان بصفة مستمرة منذ أيام الثورة، لبيع الأعلام، والأقنعة.

جاء المشهد فى ميدان التحرير، هادئاً تماماً، حيث اكتفى المعتصمون فى التواجد داخل الخيام الخاصة بهم، دون القيام بأى فعاليات للاحتفال بأول أيام العيد، ليبقى الظلام والصمت هو سيد الموقف، فى ظل وجود أعطال فى كثير من أعمدة الإنارة.

وفى السياق ذاته، أغلق مسجد "عمر مكرم" أبوابه، قبيل ساعات من صلاة العيد، فيما لم تظهر أى استعدادات فى الساحة أمام المسجد لاستقبال المصلين صباح اليوم، أو أى استعدادات داخل الميدان، رغم وجود العديد من الدعوات من قبل القوى والحركات الثورية، لأداء صلاة العيد بميدان التحرير.