أبلغت مصر اليوم الحكومة الإسرائيلية قلقها العميق إزاء المواجهات والتصعيد الحالى على أثر القرار الإسرائيلى غير الشرعى بضم موقعى الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال إلى قائمة التراث الإسرائيلى.
وقال السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه أبلغ القائم بالأعمال الإسرائيلى فى القاهرة أن مصر تطلب من إسرائيل نزع فتيل موجة التوتر الجديدة التى بدأت بسبب القرار الإسرائيلى المشار إليه، موضحاً أن القرار الإسرائيلى يلقى بظل من الشك حول مدى جدية النوايا الإسرائيلية فى المضى قدماً نحو استئناف العمل السياسى وتحقيق السلام فى المنطقة.
وأشار زكى إلى أنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلى أن مصر تنظر بقلق بالغ إلى امتداد المواجهات إلى القدس وبالذات فى ضوء ممارسات قوات الاحتلال فى محيط ساحة الحرم وداخلها. وأنه طلب الامتناع الفورى عن مثل هذه الممارسات.