fiogf49gjkf0d

وصفت صحيفة "معاريف"، الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام العربية عن استمرار وجود اسم الرئيس المصري الجديد د.محمد مرسي ضمن قوائم الممنوعين من السفر في المطارات بأنه موقف محرج، وقالت الصحيفة، إن الرئيس مرسي تلقى العديد من الدعوات لزيارة عدة دول، في مقدمتها إيران، ولكن رغم أنه يتولى رئاسة أهم دولة في الشرق الأوسط إلا أن اسمه لازال مدرجا ضمن قوائم الممنوعين من السفر بسبب نشاطه ضد نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

ونقلت الصحيفة عن قناة "العربية" قولها إن الرئيس مرسي شأنه شأن مسئولين كبار آخرين في جماعة الإخوان المسلمين، لايزال اسمه يظهر في القائمة السوداء الممنوعة من مغادرة مصر، وأن هناك احتمالات للجوء للمحكمة لتغيير هذا الوضع.

وأضافت الصحيفة، أنه رغم أن هذه مجرد مسألة فنية، ولا يوجد ما يمنع مرسي من السفر للخارج بحكم منصبه كرئيس للبلاد، إلا أن قناة "العربية" ذكرت أنه لن يكون من المفاجأة أن يقولوا للرئيس قبل صعوده إلى الطائرة إنك ممنوع من السفر.

وتحت عنوان "البيروقراطية المصرية" كتب موقع "واللا" الإسرائيلي يقول:"إن إحدى المهام الرئيسية لأي رئيس دولة هي السفر للخارج وتوطيد العلاقات مع زعماء دول العالم، ولكن في حالة مصر يبدو أن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، سيضطر أولا إلى الحصول على تصريح لمغادرة البلاد، وذلك بسبب إدراج اسمه ضمن "القائمة السوداء" في عهد الرئيس السابق مبارك بسبب كونه عضوا في جماعة الإخوان المسلمين.

واعتبر الموقع أن عدم انتباه السلطات المصرية لهذه المسألة هو استمرار للتركة المثقلة بالبيروقراطية في مصر، والتي تقوم على جبال من المستندات والقوانين والقرارات.