fiogf49gjkf0d

اجتمع اليوم عدد من الشخصيات السياسية والتي تمثل الجبهة الوطنية، والتي شكلت حرصا على تحقيق التوافق والشراكة بين كافة قوى وأطياف المجتمع المصري مع د. محمد مرسي رئيس الجمهورية. 

 وقد أكد الحاضرون على أهمية بدء الخطوات العملية  لتنفيذ ما اتفق عليه في وثيقة الشراكة التي أعلنت في مؤتمر تدشين الجبهة الوطنية يوم الجمعة 22 يونيو كأساس لتحقيق أهداف الثورة وتمكين الإرادة الشعبية. 

وتم التأكيد على أهمية الانتقال الكامل للسلطة في 30يونيو 2012 وأن يقسم الرئيس أمام الشعب المصري وليس في الغرف المغلقة. ونفى د. محمد مرسي ما يشاع عبر وسائل الإعلام من التوصل أو الاستقرار على أسماء بعينها في مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء.

وتطرق الحديث والذي امتد لأكثر من ساعتين إلى أهمية ألا يكون في مصر مدني محبوس على ذمة محاكمة عسكرية أو معتقل سياسي. وأهمية القيام بإجراءات وخطوات عملية تنتصر للحقوق والحريات العامة واحترام الحريات الخاصة وإرساء مبدأ المواطنة وحرية الإبداع وتفعيل دور مصر الإقليمي، بالإضافة إلى كل القضايا المتعلقة باحتياجات المواطن اليومية. وفي نهاية الحديث 

وعد الرئيس باستمرار التواصل والحرص على الشفافية مع كافة أبناء الشعب المصري.

الجبهة الوطنية