fiogf49gjkf0d
قال المهندس خيرت الشاطر، إن الشعب المصرى عانى من السرقة والنهب والقتل طوال ثلاثين عاما فى عهد النظام السابق، وذلك مع غياب تطبيق شرع الله ونهج نظم أخرى لا علاقة لها بالشريعة الإسلامية، مضيفا أن ذلك ترك لمصر تركة مليئة بالديون من أعمال مبارك، وعمرو موسى وأحمد شفيق، وفتحى سرور، وصفوت الشريف، وغيرهم من رموز النظام السابق، الذين يريدون أن يرشحوا أنفسهم لحكم مصر مرة أخرى، مؤكدا أن الشعب لن يسمح بأن يسرق مرة أخرى أو يحكم ممن ساهم فى سرقة مصر.
وأشار الشاطر، خلال كلمته التى ألقاها، مساء أمس الأحد، بالمؤتمر الجماهيرى الذى نظمته الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وشباب الدعوة السلفية بمنشية السد العالى بجسر السويس، إلى أن الشعب قد اختار الإسلام فى الانتخابات البرلمانية، والتى حصل فيها التيار الإسلامى على الأغلبية البرلمانية، مؤكدا أنهم سيكملون مسيرتهم فى انتخابات الرئاسة، موضحا ذلك بأن القضية ليست قضية شخص وأنها قضية دين ومشروع بناء مصر على أساس إسلامى، مشيرا إلى ضرورة الاتحاد حتى يكتمل هذا المشروع، وعدم السماح لأحد أن يفرق بيننا.
وطالب الشاطر، الحضور، بالعمل بجدية ودعوة أقاربهم وزملائهم لدعم الدكتور محمد مرسى ومشروع النهضة وعدم الاكتفاء بحضور المؤتمرات والندوات فقط، مؤكدا ضرورة منع أى محاولات لتزوير الانتخابات الرئاسية، ومقاومة استغلال المرشحين الآخرين لحاجة المواطنين فى المناطق الفقيرة، بتوزيع الأموال عليهم.
وأضاف الشاطر، أنه قد جاءت إلى مصر الحملة الفرنسية وأدخلت نظما اقتصادية وتعليمية غربية وأعقبها نظام عثمانى وليبرالى واشتراكى حتى وصل الحال إلى ما نحن عليه الآن من تدهور وفقر، مؤكدا أن الدولة لن تنهض فى شتى المجالات المختلفة إلا بالإسلام وتطبيق الشريعة، مستشهدا فى ذلك بالجزيرة العربية، قائلا: "إن الجزيرة العربية كانت فقيرة جدا، وبدخول الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية منَّ الله على أهلها بحضارة وثروة ضخمة جعلتهم الأغنى من دول كثيرة ويسبقونها فى مجالات مختلفة.
وأكد الشاطر، أنه على الرغم من امتلاك مرسى الكثير من المؤهلات الشخصية التى تؤهله إلى هذا المنصب الهام، فإن ما جمع شباب الإخوان وشباب السلفيين اليوم، هو تطبيق الشريعة وتعاليم الدين