fiogf49gjkf0d

أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن عدم مشاركته فى مليونية إنقاذ الثورة اليوم الجمعة، والتى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية فى وقت لم تستجيب هذه التيارات لدعوات إنقاذ الثورة من قبل.

ويرى الاتحاد أنه لا مبرر لهذه الجمعة بعد التصديق على قرار العزل السياسى وتفعيله وتأجيل أعداد الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية والتعهد حتى الآن بتسليم السلطة فى 30 يونيو المقبل، ولذا يرى الاتحاد أن هذه الدعوة لا تستهدف سوى جر التيارات الإسلامية لبعض القوى الأخرى، من أجل استعراض العضلات، واستمداد قوتهم بعد خسارتهم لرصيد كبير داخل الشارع خلال الفترة الأخيرة.

وقال الاتحاد فى بيان صادر عنه أمس الخميس، "إنه لا يجد من هذه الدعوة سوى محاولات مبكرة للإخوان لتوجيه إنذار شبه معلن للمجلس العسكرى، بعد ما تردد بقوة عن أنباء بحل مجلس الشعب خلال الفترة المقبلة، وهو ما يهدف إليه الإخوان باستخدام سياسية الدفاع والتهديد المسبق التى يرفضها الاتحاد، ويرى عدم قدرة هذا البرلمان على تمثيل وتحقيق طموحات الثورة الحقيقة، ورد دماء شهداء الثورة، وظهرت نتائجه خلال الفترة الماضية، ووضح انصراف أعضاء التيارات الإسلامية عن هموم ومشكلات الشعب الحقيقة والتطرق إلى قضايا تظهر مدى سطحية الكثير من أعضاء هذه التيارات، والاتجاه إلى استغلال البرلمان لتحقيق مصالحهم لشخصية، وتصفية الحسابات مع المختلفين معهم".

ويؤكد اتحاد شباب ماسبيرو رفضه المشاركة، حتى لا يكون أداة يستخدمها إسلاميون فى محاولة لتجميع قوتهم على حساب البسطاء.