fiogf49gjkf0d
يشهد ميدان التحرير فجر اليوم، الخميس، حالة من الهدوء، على الرغم من دعوة عدد من الحركات والقوى الثورية لتظاهرات يوم الجمعة المقبلة تحت شعار "الشعب يريد إسقاط الفلول"، اعتراضاً على قرار النائب السابق للرئيس المخلوع عمر سليمان ترشحه لرئاسة الجمهورية وتقدمه لأوراق ترشحه للرئاسة، وللمطالبة أيضاً بتفعيل قانون العزل السياسى وإلغاء المادة 28 والتى تحصن قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة من الطعن عليها.
لم تظهر بميدان التحرير أية استعدادات لتظاهرات الجمعة المقبلة، وفوجئ المعتصمون بقيام مواطن يدعى سيد الصاوى بتسلق عمود كهرباء وتقييد نفسه بسلاسل حديدية، رافعاً لافتة مكتوب عليها "مضرب عن الطعام.. مضطهد منذ 6 سنوات".
وفى حديثه أكد الصاوى البالغ من العمر 43 عاماً، متزوج ولديه ابنة، وأنه كان يعمل فى دولة الإمارات منذ 6 سنوات ويقوم بكتابة قصائد شعرية ضد جهاز أمن الدولة والنظام السابق، مشيراً إلى أن كتاباته جعلت أمن الدولة يتبعه حتى يومنا هذا وتسبب فى إنهاء عمله بالإمارات، كما تلقى تهديدات بالقتل، فقام بعمل مشروع بمصر، تم إغلاقه، لافتاً إلى أن كل مطالبه هو رفع الأيد عنه وتمكينه بالعيش حياة كريمة دون الإضرار بمصالحه.
وأثارت طريقة تظاهر الصاوى، انتباه المارة بالتحرير، وتجمهروا حوله بينما طالبه البعض بالنزول وإلا سيرشقونه بالطوب، وأدى تجمهر المواطنين حوله إلى ارتباك وشلل حركة المرور وسط غياب رجال المرور والمتطوعين لتنظيمها.
فيما اقتدى مواطن آخر بـ"الصاوى" فى التظاهر، وتسلق إشارة المرور رافعاً علم مصر، مطالباً بحقوق الشهداء ومعترضاً على ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة.
وفى سياق متصل، نصب عدد من المعتصمين خيمتين إضافيتين بوسط صينية الميدان لجبهة تحرير أراضى أم الرشراش التى طالبت باستعادة أرض أم الرشراش "إيلات" من أيدى مغتصبيها الإسرائيليين.
ونصبت خيمة أخرى لإحياء ذكرى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وإقامة معرض للصور الرئيس الراحل.