|
عفوا جانبك الصواب |
|
السلام عليكم أخى العزيز .......... أولا فيما يخص الجزء الاول من مقالك قد يكون فيه جزء من الحقيقة ....... أما فيما يتعلق بسيطرة الاسلاميين على الساحة السياسية فى مصر وأن هذا يشبه سيطرة الحزب البائد على مقاليد كل شىء فى مصر .... فكلامك هذا فيه قدر كبييير من خلط الاوراق وعدم المصداقية .... ذلك أن سيطرة الإسلاميين على مجلسى الشعب والشورى إنما جاء نتاج إنتخابات حرة ونزيهه ...يعنى نتيجة إختيار الشعب لهم أما سيطرة الحزب البائد الفاسد جاء نتيجة التزوير الفج ودون إرادة الشعب ......... وسؤالى لك ما هى الديموقراطية فى نظرك وكيف تطبق فى الحالة المصرية .... هل تعنى فى نظرك سيطرة الاقلية وتهميش الاكثرية ؟؟؟؟؟؟؟ أرجو الرد على مقالى إن كان الهدف من مقالك حقا توضويح الامور للمصريين ........
|
|
|
لتوضيح الأمر |
|
يا أستاذ حسام, إن مخاوفك هذه مبالغ فيها جدا لدرجة تثير التساؤل والاستغراب, المواطن المصري أو العربي أو أي مواطن في العالم يهتم بعدة أمور وعلى أساسها يقوم بانتخاب المسئول في دولته حالما تكون دولة وفيها انتخابات حرة, هذه الأمور تتعلق بمستوى معيشته , بالدواء والكساء والطعام, بنظافة البيئة, بالثقافة التي تقدم القيم الأخلاقية, بالكرامة , بحق التقاضي والعدل والإنصاف, بحق التعليم, بالصحة والرياضة, بنزاهة المسئول ونظافة يده, بالرقابة على المؤسسات كلها, يالشعور بقيمته كإنسان كريم, فإذا تحقق هذا فليكون الحاكم أيا كان, لأن الذي يقوم بتحقيق هذه الأمور يستحق بكل تأكيد تأييد الشعب كله, ولا يعنينا ممن يأخذ أوامره إن كان يحافظ على أمن المواطن وأمن الوطن داخليا وخارجيا , ويحترم الدين والعلم, وأريد أن أطرح عليك سؤالا, مع تأكيدي لك أن مصر ليست إيران ولن تكون, وارجوا أن تتأكد من صحة كلامي, فأنا أسألك, ممن كان يأخد الرئيس المخلوع أوامره؟؟؟,
وقد أحرق في مصر الأخضر واليابس, وهدم القيم والأخلاق وهدم الانسان فينا وأهان كرامتنا وأذلنا, ممن كان يأخذ الأوامر؟؟؟ وسأترك لك الإجابة, ولا تحسب أني أؤيد الإخوان , إنما أقول كلمة حق, حاربنا من أجل أن نقول كلمتنا, فمن يأتي به صندوق الاقتراع فمرحبا به طالما نؤمن بحرية الاختيار المكفولة لكل مواطن مصري, وأنت نفسك الآن ترفع قضية من أجل حل مجلس الجالية المصرية بالكويت الذي نادينا به كثيرا, ولكننا يا أخي لن نقبل على الإطلاق أن بتم بناء مجلس جالية جديد على أساس التعيين, نحن نريد أن نختار من يمثلنا بأنفسنا, وأخيرا .. كنت أتمنى أن يتفق الإسلاميون في مصر على مرشح واحد , ولكن علينا أن نحترم ما يأتي به اختيار الناس ونترك له الفرصة ليعمل وسكيون لدينا أيضا فرصة لنعترض ونحجب عنه أصواتنا لفترة جديدة, وطالما أنا وأنت وكل مواطن مصري يصرخ بأعلى صوته رافضا الظلم والتزييف والتضليل ستكون مصرنا بخير , نحن الذين نصنع الظالم ونصفق له, ونحن الذين نجاهد من أجل أن نعيش بكرامة, وسبحان من جعل الرئيس سجينا, وجعل السجين مرشحا للرئاسة, ولكن متى نفهم جميعا نواميس ربنا؟ شكرا
|
|
|
تعليقا على الاخ الفاضل خالد خليفه |
|
ما قصدته فى مقالى ليس ابدا التشكيك فى نتائج انتحابات مجلسى الشعب والشعب وحصد الاخوان والتيارات الدينيه اغلبيه المقاعد من خلال صناديق الانتخاب .. ولكن ما قصدته واعتقد انك تتفق معى فى ذلك لاننا جزء من نسيج المجتمع المصرى نتعايش واقعه سويا .. انه مجتمع متنوع الثقافات والاتجاهات فتجد شديد التدين وتجد الوسطين وتجد الليبرالين وتجد القوى الثوريه وتجد الكثير جدا من الشباب الغير مسيسين بحزب او تيار دينى وتجد الاخوه المسيحين ....الخ فتجد ذلك التنوع فى مجتمع الجامعه التى تخرجنا منها او محيط البلده التى نعيش فيها أو فى اوساط المصرين المقيمين بالكويت .. واى ديمقراطيه لا يقوم لها قائمه من غير وجود حراك سياسى بين مختلف القوى لان ذلك اثراء للديمقراطيه وادواتها فى تصويب وتوجيه اى اعوجاج او انحراف على طريق التميه والديمقراطيه .. فلا ننكر حصول الاخوان على الاغلبيه ولكن هذا لا يجب ان يكون مدعاه لهم لان يسيروا بمبدأ الغلبه فى كل شىء لاننا لسنا فى صراع او مبارزه بين فرقاء والا عد ذلك افراغ للديمقراطيه من فحواها .. فقواعد اللعبه الديمقراطيه تقتضى تقاسم المسئوليه والادوار وليس احتكار كل السلطات .. فعلى سبيل المثال مجلسى الشعب والشورى الان اغلبيتهم اخوان وموالين لهم فكيف يمارس هذا المجلس مهامه فى الرقابه والمحاسبه للحكومه التى يشكلها أخوان وتعرف ان قرارات المجلس بالاغلبيه المهمين عليها الاخوان والموالين لهم .. واذا اضفنا الى ذلك وجاء رئيس الجمهوريه من الاخوان .. هذا يعنى نوع اخر من احتكار سلطات الدوله فى يد حزب او تيار واحد وتصبح المعارضه بلا اى فاعليه تذكر .. لذلك كونت اتمنى على الاخوان ان يعيدوا النظر فى محاولاتهم السيطره على مقاليد السلطات الاخرى حتى تكون هناك ديمقراطيه حقيقيه لمصر
|
|
|
تعليقا على اخى الفاضل احمد المنسى |
|
دائما التخوفات المبالغ فيها تكون مدعاه للحرص وتوخى الحذر .. ولم اقصد من ذلك المقال اى شى سوى نقل تخوفاتى على مستقبل مصر بعد الثوره .. وفى النهايه هو مجرد رأى يا احمد بك يحتمل الصح او الخطأ .. لاننا جميعا نجتهد فى ارائنا فلم نمارس العمل السياسى من قبل .. واتعشم الا يكون ذلك التخوف صحيحا .. وشكر على اهتمامك وتعليقك .. ولك منى كل الشكر والاحترام
|
|