انتقد عامر عبد الرحيم، عضو مجلس الشعب، عن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، تصريحات النائب أبو العز الحريرى فى برنامج 90 دقيقة، الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى، عن وجود زواج كاثوليكى بين المجلس العسكرى والإسلاميين.

وأوضح عبد الرحيم لنا أن الإسلاميين ليسوا ممن يبرمون الصفقات فى الخفاء، مشددا على أن مبرمى الصفقات يعرفهم "الحريرى" جيدا.

وفيما يتعلق بما ذكره الحريرى عن أن عامر عبد الرحيم النائب عن الجماعة الإسلامية ونزار غراب نائب حزب النور السلفى قدما قانونا للعفو عن الجرائم السياسية لنظام مبارك، فقال عبد الرحيم ردا على تلك التصريحات إن مشروع القانون المقدم للجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب لم يتضمن أبدا العفو عن جرائم مبارك السياسية.

وأوضح عبد الرحيم أن مشروع القانون تضمن 4 مواد أساسية وتتركز فى العفو عن الجرائم السياسية التى وقعت فى الفترة من 6 أكتوبر 1981 وحتى 11 فبراير 2011 طبقا للمادة 161 من اللائحة الداخلية لمجلس الشعب دون الإعفاء عن الجرائم التى ارتكبها مبارك وأعوانه، ضد المواطنين أثناء الثورة وقبلها، بما يعنى أن مشروع القانون لن يمنح مبارك العفو عن الجرائم السياسية التى ارتكبها مبارك وأعوانه، وإنما يريد منح العفو للمئات الذين عانوا الظلمات طيلة 30 عامًا من الحكم الفاسد.

واستغرب عبد الرحيم من قيام الحريرى بالتحدث فى قانون العفو عن الجرائم السياسية، والتأكيد على كونها عفوا عن جرائم مبارك، فى حين أن مشروع القانون يوجد به أكثر من نسخة فى لجنة الاقتراحات والشكاوى وله الحق فى الحصول على نسخة منه، مشيرا إلى أن الأغرب هو قيام الحريرى مستندا لمعلومات خاطئة بمهاجمة الإسلاميين.