أعلنت حركة "الشعب يريد" أنه تم الاتفاق مع بعض الحركات والقوى السياسية وكذلك مع مجلس قيادة الثورة، على إعلان بطلان انتخابات رئاسة الجمهورية، إذا تمت فى ظل وجود المادة 28 من قانون انتخابات الرئاسة التى يرفضها أيضا مرشحو الرئاسة الثوريون، بل سيقومون بحملة واسعة لتعرية هذا القانون للشعب، والإعلان عن ثورة جديدة لإسقاط الإعلان الدستورى الذى بات عارا على الثورة.

من جانبه، قال خالد سعيد المتحدث الرسمى للحركة: كنا نتفاءل بالنواب عقب نجاحهم فى انتخابات الشعب، ولكن أصيبنا بصدمة شديدة وتأكد لدينا بأن هناك صفقة بين المجلس العسكرى ومجلس الإخوان، فنحن كحركة سنعلن عن بطلان انتخابات الرئاسة لأن غالبية الثوار يرفضونها.

وأضاف: إننا قمنا بالتنسيق مع 5 محافظات للقيام فى يوم واحد لكى نعلن رفض قانون الانتخابات، ومن ثم لا محالة إسقاط الإعلان الدستورى، ذاكرا أن الرئيس القادم صفقة لا محالة.