تبدأ مصر مرحلة جديدة في مجال تسجيل الدواء تنهي عصر التمييز بين الدواء المصري أو العربي أو الأجنبي.وأعلن الدكتور كمال صبرة مساعد وزير الصحة للشئون الصيدلية أن الوزارة انتهت من اعداد المواصفات الجديدة لتسجيل الأدوية في مصر.
ومن المقرر تطبيق النظام الجديد مع بداية عام2011 سواء علي الادوية الجديدة او الادوية التي يعاد تسجيلها في اطار ما يعرف بالتسجيل الموحد للدواء في المنطقة العربية مشيرا إلي ان النظام الجديد سوف يضمن درجة امان وجودة وفاعلية الدواء للمواطن المصري بصرف النظر عن جنسية الشركة المصنعة كما يترتب علي التسجيل الموحد للادوية عليه سهولة تسجيل الدواء المصري في الدول العربية والاوروبية وزيادة حجم التصدير وسيتم هذا النظام للدواء المصري المنافسة مع مثيله الأجنبي.
وأوضح الدكتور اشرف بيومي رئيس الادارة المركزية للشئون الصيدلية ان قرار التسجيل الموحد العربي للادوية تم مناقشته داخل جامعة الدول العربية بمشاركة جميع الدول وقد تم الاعتماد علي نظام التسجيل المعروف بـCTd والمطبق في اوروبا والعالم وقد تم الاتفاق علي هذا النظام في اوروبا منذ8 سنوات واصبحت تنفذه كل الدول فيما عدا مصر والدول العربية مشيرا الي ان القرار الذي صدر شمل وضع المواصفة المصرية للتسجيل وتعتمد في معظمها علي المواصفات التي يتطلبها نظام التسجيل الاوروبي ولكن لم نلزم بها الشركات بعد لان تطبيقه يحتاج الي استعدادات من قبل الشركات المصنعة وكان الهدف الاساسي من القرار هو تهيؤ الشركات لان النظام سوف ينفذ.
واضاف ان الدول العربية قامت بمراجعة نظام التسجيل الاوروبي في نوفمبر2009 ووزراء الصحة العرب سوف يقومون بالامضاء علي نظام التسجيل الموحد العربي للدواء في مارس القادم وسيتركوا لكل دولة التاريخ التي سوف تبدأ عند تطبيق نظام التسجيل الجديد وبالنسبة لمصر تقرر تطبيق هذا النظام عام2011, واوضح انه في حالة تطبيق هذا النظام في مصر سوف يفتح المجال لتصدير الدواء الي اوروبا او دول عربية عن طريق نفس الملف الذي قامت الشركة بتسجيله في مصر وبالتالي سوف تعرف الشركات كيفية تسجيل الدواء في الدول العربية واوربا وسيترتب عليه في توقعاتي زيادة حجم التصدير الي3 مليارات دولار خلال3 سنوات.