في إطار السياسة المصرية الحريصة علي وحدة السودان, بحث الرئيس مبارك أمس ـ خلال استقباله بمقر رئاسة الجمهورية علي عثمان طه نائب رئيس السودان ـ سبل حل أزمة دارفور, والحفاظ علي وحدة السودان, بالإضافة إلي تعزيز مختلف العلاقات الثنائية بين البلدين. حضر المقابلة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, وأحمد أبوالغيط وزير الخارجية, والوزير عمر سليمان, وحضرها من الجانب السوداني وزير الدولة بوزارة الخارجية علي أحمد كرتي, ورئيس جهاز الأمن الوطني والمخابرات الفريق محمد عطا المولي, وسفير السودان بالقاهرة عبدالرحمن سر الختم, ومدير مكتب نائب رئيس الجمهورية السفير عثمان الدرديري المبارك.
وكان مقر رئاسة الجمهورية قد شهد أمس نشاطا حافلا, حيث عقد الرئيس مبارك قمة سياسية مع الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس تناولت عددا من القضايا الدولية والإقليمية والثنائية ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل الرئيس مبارك رئيس وزراء المجر جوردون باجناي, حيث جرت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقد أجريت مباحثات صباح أمس بين الرئيس مبارك وأعضاء مجلس رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك, الذي يضم جيليكو كومشيتش رئيس مجلس الرئاسة عن الكروات, وحارث سيلاجيتش عن البوسنيين المسلمين, ونيبويشا أدمانوفيتش عن الصرب.
حضر المباحثات من الجانب المصري أحمد أبوالغيط وزير الخارجية, وسفير مصر في البوسنة أحمد خطاب, وسفير البوسنة والهرسك في القاهرة سلوبودان شويا.
وامتدت مباحثات الرئيس مع الوفد البوسني علي مأدبة إفطار أقامها الرئيس تكريما للوفد البوسني تناولت الأوضاع في منطقة البلقان, وسبل تعزيز ودعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والأوضاع في الشرق الأوسط, وآخر تطورات عملية السلام.