في الاحتفال بيوم تفوق الجيش الثالث الميداني الذي شهده الرئيس حسني مبارك أمس في شرق القناة بالسويس, نفذ الجيش الثالث الميداني مشروعا تدريبيا عسكريا يعكس مدي الاتقان والمهارة الفائقة لمقاتلي الجيش
كما يظهر ما وصلت إليه الوحدات والتشكيلات الآن من قدرة وكفاءة قتالية عالية لتنفيذ المهام المكلفين بها تحت مختلف الظروف, ومشاركة عناصر الجيش في دعم مقومات التنمية الشاملة للدولة وخدمة المجتمع.
شارك في العرض العسكري مجموعات من وحدات وتشكيلات الجيش الثالث الميداني يتقدمهم حملة الإعلام الذين أعلنوا من أرض الفيروز تأييدهم للرئيس مبارك باعتباره ربان سفينة الوطن الذي يقود دفتها بكل حكمة واقتدار ليصل بها إلي بر الأمان والاستقرار.
وقد نفذ الجيش الثالث الميداني المشروع التدريبي بكفاءة عالية بلغت نسبتها مائة في المائة, وتخللته محاكاة لجبهة القتال, ومشروعات تكتيكية وأخري بالذخيرة الحية.
وقام الرئيس مبارك خلال الاحتفال بمنح نوط التدريب من الطبقة الأولي لعدد من القادة والضباط المتميزين تقديرا لتفانيهم, وتفوقهم في أداء مهامهم خلال العام التدريبي المنقضي.كما منح الرئيس مبارك ميدالية القوات المسلحة لعدد من قادة الجيش الثالث الميداني, كما قام الرئيس مبارك بتكريم عدد من أسر الشهداء. وألقي اللواء أركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني كلمة قال فيها: سنظل دوما جنود هذا الوطن الأوفياء, مشكلين درعا قوية لحمايته, وحصنا منيعا يصون مصالح الشعب, مستعدين لبذل كل ما هو غال ونفيس لحماية ثري وطننا ومصالحه العليا.وأضاف أن رجال الجيش الثالث الميداني بذلوا الجهد والعرق, ونهلوا العلم والمعرفة من الأجيال الرائدة, وأثبتوا أن الأجيال المقبلة قادرة علي مواصلة مسيرة التقدم والرقي.
وكان في استقبال الرئيس مبارك ـ لدي وصوله إلي أرض احتفالات الجيش الثالث ـ المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي, والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة, واللواء أركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني, وكبار قادة القوات المسلحة.