fiogf49gjkf0d
 

عادت الأوضاع للهدوء بقرية ميت بشار بالزقازيق، بعد وصول إمدادات إضافية من قوات الجيش بوصول ثلاثة تشكيلات من قوات الشرطة العسكرية ومدرعات إضافية نجحت فى فك التجمهر حول الكنيسة ومنازل الأقباط وخروج الأقباط من داخل الكنيسة، التى تخضع لتأمين كامل من الشرطة العسكرية.

وانتقل إلى موقع الحدث مدير أمن الزقازيق والحاكم العسكرى الذى أكد أن ما يحدث بالقرية يهدف إلى إثارة الطائفية لاسيما أن الفتاة المتسببة فى الأحداث توجد الآن تحت إشراف مديرية الأمن ولا يوجد أى دخل لأقباط الكنيسة بأن اختفاءها الذى حدث بسبب ضغط والدها عليها للزواج بشخص لا ترغبه.

من جانب آخر انتقلت نيابة أمن الزقازيق إلى موقع الحدث للتحقيق فى الحادث ولم تلق قوات الأمن القبض على أى من المتجمهرين الذين قذفوا الكنيسة وقوات الأمن بالطوب وزجاجات المولوتوف.