عقد الرئيس حسني مبارك جلسة مباحثات أمس بمقر رئاسة الجمهورية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن تناولت آخر المستجدات في جهود إحياء عملية السلام والمساعي المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية لتوحيد الموقف الداخلي قبل بدء المفاوضات.

صرح أبو مازن عقب المباحثات بأنه لا بديل عن مصر لاستكمال المصالحة الفلسطينية التي بدأت في مصر وستستمر في مصر وسيتم توقيعها في مصر وكذلك المتابعة والتطبيق.. وهذا هو موقف السلطة الوطنية الفلسطينية.

وقال الرئيس الفلسطيني إنه سيلتقي فور التوقيع علي الورقة المصرية للمصالحة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقادة الفصائل الفلسطينية.

وأكد أبو مازن أن السلطة الوطنية تنتظر الرد الأمريكي علي المقترحات الجديدة بشأن بدء المفاوضات مع إسرائيل وذلك لمناقشتها في إطار عربي.