fiogf49gjkf0d
 

سيطرت حالة من الجدل والاختلاف فى الرأى بين مؤيدين لفكرة العصيان المدنى الذى دعت إليها بعض القوى السياسية، ومعارضين لها داخل ميدان التحرير، إلا أن مقهى الوحدة بشارع محمد محمود جمع الجبهتين، الذين عقدوا ندوة مصغرة ناقشوا خلالها نتيجة الدعوة للإضراب العام.

بدأ الحديث بين مجموعة من الشباب تجمعوا داخل الحديقة الوسطى بميدان التحرير، تحدثوا عن فشل الدعوة للعصيان المدنى بسبب الحالة التى تمر بها البلاد، والتوقيت الخاطئ لها، غير أن مجموعة أخرى من المعتصمين تدخلوا فى النقاش، مؤكدين أن العصيان لابد أن ينجح، واحتدم الحديث بينهم ثم ذهبوا إلى مقهى الوحدة للحديث حول جدوى الدعوة.

وأكد علاء رضوان (27 عاماً – خريج كلية الإعلام)، أن العصيان المدنى سلاح فى غاية الأهمية يمتلكه الثوار على حد تعبيره، لإجبار المجلس العسكرى الذى يدين شئون البلاد على تسليم الحكم لسلطة مدنية، منتقدا الفتاوى التى أصدرها الأزهر وبعض علماء الدين لتحريم المشاركة فى الإضراب.

وقال علاء رضوان أن جماعة الإخوان المسلمين تكالبت على الثورة، خاصة بعد سيطرتها على مقاعد مجلس الشعب، موضحا أنها كانت فى الماضى تدعو للعصيان الذى حرمته عقب وصولها للسلطة.

بينما تحدث سعيد عبد العال خريج كلية التجارة ، أن الشعب هو من رفض العصيان المدنى والإضراب عن العمل بعدم استجابته للدعوى، وليس الإخوان المسلمون، معتبرا الحديث عن أن الإخوان هى من أفشلت العصيان ظلما للشعب الواعى الذى رفض تخريب الاقتصاد المنهار أساسا حتى لا تدخل مصر النفق المظلم على حد قوله.