طالب المجلس الاستشارى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة الإسراع فى الكشف عن أبعاد المؤامرات والمخططات التى تحاك ضد البلاد حاليا، واقتلاع جذور الفتنة فى الوطن، خاصة فيما يتعلق بمذبحة بورسعيد، مناشدا جهات التحقيق بسرعة إعلان، نتيجة التحقيقات فى الأحداث.

وشدد "الاستشارى"، خلال اجتماعه مساء امس، على أهمية العمل بأسرع وقت ممكن على حل مشكلات أبناء مدينة بورسعيد التى يواجهونها، من جراء الأحداث الدامية التى شهدها استاد النادى المصرى ببورسعيد عقب مباراته مع الأهلى الماضى.

وأعرب المجلس عن تقديره وارتياحه لاستجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتوصياته فيما يتعلق بسرعة فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة والتبكير بنقل السلطة على نحو ما ورد بتوصيات "الاستشارى"، وللاستجابة للمطالبة بتوزيع مسجونى طره من رموز النظام السابق على سجون مختلفة، مؤكدا أن هناك تجاوبا بين الاستشارى والعسكرى.

وقال محمد الخولى، المتحدث الرسمى للمجلس، إن هناك تجاوبا كبيرا مع مطالب المجلس بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، واستبعاد القيادات المتورطة فى الأحداث والمظاهرات والتجمعات الشعبية بالتحريض على قتل المتظاهرين وإصابتهم، حتى إن مجلس الشعب ناقش هذا الموضوع فى أكثر من جلسة، مشيرا إلى أن المجلس فى تواصل مستمر مع "العسكرى" لمتابعة الأوضاع الحالية.