وقع السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجيةمع نظيره الكينى موسى ويتانجولا أمس على هامش الدورة العادية الرابعة عشرة للقمة الإفريقية بأديس أبابا عدداً من الاتفاقيات الثنائية للتعاون فى مجالات البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي والعلمي.
والتعاون في مجال التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا, التعاون في مجال الثروة السمكية والزراعة والتعاون في مجال الشباب. وأوضح أبو الغيط أن اللجنة المشتركة المصرية الكينية كانت قد انعقدت علي مستوي كبار المسئولين الشهر الماضي ولم تكن هذه الاتفاقيات قد استكملت بعد وتم الاتفاق علي توقيعها من جانب الوزيرين علي هامش القمة بأديس أبابا نظرا لغياب الوزير الكيني عن جلساتها آنذاك وقال: إن هناك برامج كثيرة للتعاون الفني بين مصر وكينيا وأن مصر حفرت160 بئرا لاستخراج مياه الشرب النقية الصالحة للاستخدام الآدمي وللحيوان والماشية, وأنه وعد الوزير الكيني بأن مصر ستبعث عددا من الأطباء المصريين في تخصصات مختلفة,وأيضا صيادلة مزودين بالأدوية, وذلك كبداية حيث ستقوم مصر بعد ذلك بإرسال تلك الأدوية بأسلوب تجاري يراعي بعض التخفيضات كما وعد الوزير أبو الغيط بأن تقوم مصر بحفر آبار جديدة علي نفقة صندوق التعاون المصري الإفريقي بمناطق كينية لتسهيل الحياة لمواطنيها وأكد أهمية تطوير العلاقات بين البلدين وردا علي سؤال حول محاولة البعض الربط بين نشاط الدور المصري في الفترة الأخيرة واهتمامه بدول حوض النيل وحدوث مشكلات في المياه, قال الوزير أبو الغيط ليس بوسع أحد أن يقول أن الدور المصري ينشط أو لا ينشط في وضع خاص بالمياه: المياه تأتي إلي مصر ولن تتوقف, ونهر النيل لن يغير مساره, إن الجغرافيا والطوبوغرافيا في شرق ووسط القارة تفرض أن تأتي المياه إلي مصر وبالتالي فإن من سيسعي إلي إيقافها, وهو أمر ليس في مقدرة أي إنسان علي الأرض حتي لو حاول أن يوقفها, سوف تغرقه وبالتالي لا أحد يسعي للإضرار بنفسه.