fiogf49gjkf0d
اليوم.. تمر الذكري 26 عاماً على اغتيال الشهيد البطل "سليمان خاطر" غدراً في زنزانته لقتله جنودا إسرائيليين حاولوا تدنيس تراب سيناءيوم 6 يناير 1986 .
ونشر بعض الناشطين على موقع التواصل الاجتماعى صورا وكلمات تحيى ذكرى الراحل سليمان خاطر قاتل الجنود الإسرائيليين على أرض سيناء و اعتبرها البعض إحدى جرائم السياسية التى تورط فيها الرئيس المخلوع .
ومن أبرز التعليقات علي مواقع التواصل
سليمان خاطر رمز للبطولة وللشرف .. سليمان اللى لما سأله المحقق - أنت حافظ رقم سلاحك ليه ؟؟ رد عليه وقاله: "عشان بحبه .. واللى يحب سلاحه يحب وطنه .. واللى يهمل سلاحه يهمل وطنه ، وأنا بحبه .. بحبه زى كلمة مصر تمام."
وطبعا التقرير النفسى قال عليه: ( أن سليمان مختل نوعاً ما ، و أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الظلام كان يحول مخاوفه إلى أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع ، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة ، وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه)
وفى الحقيقة أن سليمان لم يكن خائفاً من الموت .. على العكس .. كما قال فى الجلسه الأخيرة لمحاكمته: " أنا لا اخشي الموت... ولا أرهبه... إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشي أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي ، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم " ..
فكان رد القاضي "اللواء/مصطفى دويدار" : 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة .. رفعت الجلسة.
فصاح سليمان : الحكم ده حكم ضد مصر .. لإنى جندى مصري أدى واجبه.
ثم إلتفت للعساكر اللذين يحرسونه : روحو أحرسو سينا .. سليمان مش عايز حراسه.
بعد المحاكمة توجه اللواء مصطفى إليه وقال له : أنت راجل يا سليمان ، ولو كنت مكانك كنت عملت زيك.
وفى النهاية تبقى زكراه علماً مرفوع فوق أرض المحروسة .ولاتنفذ كلمات الشكر لمن يحمى وطنه ويؤدى واجبه .