بدأ المتظاهرون فى التوافد على ميدان التحرير للمشاركة فيما أطلق عليه جمعة "لم الشمل"، والتى دعت إليها ما تسمى بـ(القوى المصرية) التى تضم أعضاء من الكيانات السياسية التى تتظاهر لعرض مطالبها فى ميدان التحرير والكيانات والتيارات التى تتظاهر فى ميدان العباسية، وأيدتها بعض الأحزاب والقوى السياسية فى حين عارضها البعض الآخر.

ويطالب المشاركون، فى جمعة اليوم، بعقد مصالحة بين متظاهرى ميدان العباسية والقوى الثورية المعتصمة فى التحرير، وتوحيد المطالب بشكل توافقى، لمنع حدوث أى صدام فى المستقبل بين الطرفين، وذلك بجمع مطالب متظاهرى العباسية والتحرير فى مطالب واحدة يهدف إلى حماية مصر وشعبها.

كما يطالبون بالتأكيد على أهداف الثورة ومدنية الدولة وعدم استهداف مؤسساتها، ورفض التدخلات الخارجية فى الشئون الداخلية، والتأكيد على حق الاعتصام السلمى ورفض العنف ضد المدنيين، والتأكيد على احترام الخلاف فى الرأى والعمل على وضع صيغة عامة توافقية حول فلسفة الثورة.

كما يدعون إلى العمل على النهوض بمصر اقتصاديا واجتماعيا، والاهتمام بالصناعة وتشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية، والدعوة لمشروع قومى للنهوض بالثروة الزراعية، والاهتمام بالتعليم والبحث العلمى ووضع صيغة جامعة للوطن، والعمل على استقلال القضاء المصرى وتحقيق سيادة القانون، واستقلال الإعلام عن الدولة مع ضمان الحرية التامة للمنابر الإعلامية والحفاظ على الأمن القومى.