شارك عشرات الالاف في مظاهرة بميدان العباسية تحت عنوان جمعة الاستقرار وتجمع المتظاهرون في الميدان وتحت كوبري العباسية بعد أن أنضمت مسيرتان واحدة من ناحية مدينة نصر والاخري من ناحية شارع الخليفة المأمون.

فيما وقف المئات من المتظاهرين أعلي الكوبري ملوحين باعلام مصر. وعلق المتظاهرون بعد صلاة الجمعة العشرات من اللافتات أعلي كوبري العباسية وفوق العديد من أعمدة الانارة ورددوا العديد من الهتافات. وجدد المتظاهرون تأييدهم للمجلس العسكري والداخلية وأكدوا وقوفهم معهما من أجل إقرار الآمن والآمان في الشارع المصري ورددوا الجيش والشعب ايد واحدة و الجيش والشرطة والشعب أيد واحدة.

ورفض المتظاهرون الهجوم علي حكومة الدكتور كمال الجنزوري والمطالبات المتكررة بإقالتها, مشددين علي ضرورة الوقوف بجوارها ومنحها الفرصة اللازمة للنجاح. وطالبوا الناخبين بالمشاركة في الانتخابات في المرحلة الثالثة والاخيرة من الانتخابات البرلمانية ويبدأ بعدها مجلس الشعب مباشرة أعماله في23 يناير المقبل. كما طالبوا القضاء بالاسراع في الاعلان عن التحقيقات التي يجريها الخاصة بالايادي الخفية والتمويل الاجنبي للحركات السياسية في مصر والتي تعمل علي تخريب البلاد.

ومن جانبها أكدت الدكتوره راند فؤاد منسق المليونية ومؤسسة حركة مستقبل محبي مصر رفضها للاحداث الأخيرة والتي نتج عنها أشتعال النيران في المنشأت الحكومية وكذلك رفضها لاي تدخل في الشئون الداخلية لمصر. وطالبت المجلس العسكري ووزارة العدل بالاعلان عن نتائج التحقيقات لهذه الاحداث. وعلي صعيد آخر انطلقت مسيرة من مسجد النور مرددة شعارات ياطنطاوي قول لعنان مصر فيها الف ميدانوانتقدوا بعبارات والفاظ حادة الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, الدكتور عمرو حمزاوي الناشط السياسي وكان من الملاحظة وجو لآفتات مكتوب عليها محاكمة العملاء وصور لمحمود سعد وهاله سرحان ويسري فودة.

واشارت الدكتورة سعاد الخولي مدير الطب البيطري بالقاهرة الي انها جاءت للعباسية لتؤكد ان نساء مصر وراء الجيس المصري العظيم الذي حافظ ولايزال علي الثورة مؤكدة ان هناك أيادي خفية تريد إسقاط الجيش والصاق التهم به علي غير الحقيقة.

وأكدت هوايد محمد أحمد المشاركة في مسيرة ضمن اكثر من500 سيدة طافت أرجاء الميدان. ووجهت رساله الي الثوار طالبتهم بالهدوء, وقالت إن مصر تتعرض لفتنه من أجل استدارج الشعب وأحداث وقيعة بينه وبين الجيش.

وأكدت علي ضرورة دعم المجلس العسكري في قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية حتي تسليم السلطة إلي رئيس منتخب حسب خارطة الطريق التي تم وضعها. وطالب الخطيب الجمعة جموع الشعب المصري دعم حكومة الانقاذ وأختتم كلامه بدعوة إلي مليونية أطلق عليها جمعة لم الشمل وتوحيد الصفوف.

وبعد صلاة الجمعة ترددت هتافات تطالب بضرورة محاسبة هالة سرحان ويسري فودة وسط التهليل والتكبير من المحتشدين وسط هجوم حاد علي أيمن نور والبرادعي وحركة6 أبريل.ووجهت رسالة إلي التحرير قائلة لقد نفد رصيدكم المرسل الأغلبية الصامتة.وطالبت بوسي جمال مذيعة ببضرورة توحد كل القوي, وأعتبرت هذه الجمعة هي الفاصلة وقالت نكون أو لا نكون نحو تحقيق الديمقراطية خاصة وان المرحلة الثالثة والأخيرة علي الأبواب والتي تعتبر أولي خطوات أنتقال السلطة. واستقبل المتظاهرون توفيق عكاشة بحفاوة بالغة مرددين هتافات النصر للجيش المصري رمز العزة والنصر لمصر. واصدر الحضور بيانا طالبوا فيه بالنقاط الآتية:

(1) استمرار المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية لحين تسليم السلطة إلي سلطة منتخبة.

(2) تمكين حكومة الانقاذ من إدارة المهام المنوطة بها وتمكينهم من دخول مقر رئاسة مجلس الوزراء فورا.

(3) وطالبوا وزير الداخلية بضرورة عودة الأمن والاستقرار واحترام سيادة القانون والتأكيد علي احترام كرامة المواطنين وكذلك تفعيل قانون الاعتصامات والتظاهرات التي تعطل مصالح البلاد. وكذلك توقف العنف فورا من قبل جميع الجهات.وطالبوا الحكومة بإنشاء لجنة تقصي حقائق مشتركة من ثوار التحرير والعباسية للوقوف علي حقيقة الاحداث الحالية واستكمال الانتخابات طبقا للمواعيد المحددة سلفا.

وطالبوا أيضا بضرورة التحقيق الفوري والعاجل في البلاغات المقدمة ضد جميع الحركات والنشطاء المتورطين في أعمال العنف وكذلك المتورطين في التمويل الأجنبي غير المشروع.

وطالبوا بضرورة التحقيق الفوري والعاجل مع المتورطين من الإعلاميين والشخصيات العامة في التحريض والعنف من أجل هدم مؤسسات الدولة.

ووجهوا انتقادا حادا للشيخ مظهر شاهين واعتبروه من المتحولين.