fiogf49gjkf0d
انقسم ميدان التحرير ما بين مؤيد
ومعارض حول فتح الميدان أو إغلاقه أمام السيارات والحافلات فى الوقت الذى وصلت فيه
أعداد الخيام فى الميدان ما يقرب من 40 خيمة اعتصام، ما بين خيم تابعة لحركات
وأحزاب منهم تكتل شباب السويس وتكتل شباب بور سعيد، وحملة دعم البرادعى بشبرا ومصر
الجديدة والهرم، وخيم الأحزاب مكتوب عليها أسماء الأحزاب، ولكنها خاوية من
المعتصمين ومنها حزب الجبهة الديمقراطى.
فيما رصدت اليوم السابع، أعداد
الباعة الجائلين بالميدان، والذين وصل عددهم إلى ما يقرب من 65 بائعاً ما بين باعة
مأكولات ومشروبات وألعاب نارية.
وكان المعتصمون قد دخلوا فى جدال
فيما بينهم حول فتح الميدان أو استمرار إغلاقه مما أدى إلى انسحاب بعض المعتصمين
من المستقلين والحركات بخيامهم من صينية الميدان ونصبها من جديد بجوار مجمع
التحرير، معلنين رفضهم لغلق الميدان.
وأكد محمد عبد التواب منسق تكتل
شباب السويس على عدم موافقتهم على غلق الميدان أمام السيارات، مشيرا إلى استمرار
الاعتصام حتى تنفيذ مطالبهم دون الإضرار بمصالح الآخرين، مؤكدا رفضهم للمعتصمين
بصينية التحرير لعدم سماحهم بفتح الميدان.
فيما قال أحد مصابى الثورة الذى
رفض ذكر اسمه، أن تواجدهم بميدان التحرير مستمر إلى حين تحقيق مطالبهم، رافضا فتح
الميدان ونقل خيامهم أمام مجمع التحرير.
فيما لم يتواجد أى من اللجان
الشعبية على مداخل ومخارج الميدان، وكذلك اختفت المستشفيات الميدانية وتبقت واحده
فقط بجوار مجمع التحرير، فيما قام أصحاب عدد من المحلات التجارية بفتح أبوابها
أمام المواطنين مرة أخرى منذ أحداث محمد محمود، وقاموا بطمس الشعارات التى تم
كتابتها على الأبواب بدهانها مرة أخرى.