fiogf49gjkf0d
أولا ما يحدث فى مصر هو ما تشاهدونه على شاشات التلفاز , من فوضى فكرية وغيبوبة سياسية مصتنعة ورموز يريدون المنصب دافعين بارواح شباب هذا الوطن وراوين ارضه بدمائهم لنشر فكرهم وتحقيق مصالحهم .حتى اصبحنا لا نعلم الصح من الخطأ . و كر و فر بين متظاهرين لا يعلمون شىء عن السياسة الا التظاهر فقط . و قوات أمن لا يعلمون الا تنفيذ الاوامر . وقتل شباب بدون ذنب وبغير وجه حق... هذا ما يحدث فى مصر الان. ثانيا من وراء ما يحدث ؟ فحدث ولا حرج ان شأت فقل العلمانين وان شأت فقل اللبراليين ومعهم بعض الاحزاب السياسية وان شأت فقل بعض الانظمة العربية وان شأت فقل النظام الامريكى .........ثالثا ما هو الهدف من اشاعة الفوضى والضبابية و حالة اللاوعى السياسى ؟ أولا العلمانيين وعلى رأسهم محمد البرادعى .فلابد أولا ان نعلم ان المسئول عن السلطة التشريعية فى البلاد هو مجلس الشعب فبعد ان ايقن العلمانيين بعدم حصولهم على العدد الكافى فى البرلمان فلا حاجة لهم فى الانتخابات فسعوا الى افسادها وتأجيلها ليس هذا فحسب بل اراد السيد محمد البرادعى اعتلاء السلم بخطوة واحدة بتوليه منصب رئيس حكومة الانقاذ بكامل الصلاحيات ثم يأتى من هم فى الخارج وهم من جلبوه لنا ليساعدوه على اجراء بعض الاصلاحات ليصور لنا و يوهمونا انه المنقذ ويستمر فى حكمه بعيدا عن الانتخابات ومقابلة منافسيه الذين اصبح لهم ارضية شعبية كبيرة .اما اللبراليين والاحزاب السياسية الضعيفة فلا حاجة لهم فى الانتخابات ايضا فرؤا ان الفوضى وتأجيل النتخابات فى صالحهم حتى يتمكنوا من الحصول على بعض الوقت لترتيب اوراقهم مرة اخرى .أما عن الانظمة العربية فنجاح الثورة واتمام الانتخابات ووصول مصر الى بر الامان والرخاء فهذا يهدد كراسيهم الدائمة فالثورة فى حال نجاحها وارتقائها بالبلاد فهى حالة سياسية معدية وبصورة سريعة . أما الشأن الامريكى فهناك انتخابات قادمة وكلانا نعلم ان الدولة الصهيونية هى الفتى المدلل لامريكا فهم يقينون بان الاسلاميون قادمون واول خطوة لهم هى حصولهم على اغلبية البرلمان ومن ثم يأتى رئيس اسلامى ويضيق المجال على الدولة الصهيونية ويضع امريكا فى موقف حرج فمبدأ امريكا الان هو الوقاية خير من العلاج فعدم وصول الاسلاميين الى السلطة هو الوقاية .هذة وجهة نظر لمن اراد البلد بخير وازدهار . ولابد ان يعلم كل انسان اننا صنعة الله ولن نستقيم الا باتباع منهجه .وللحديث بقية ان شاء الله .مسلم مصرى