أعلن السيد حبيب العادلي وزير الداخلية أن جريمة نجع حمادي ارتكبها مسجل خطر لديه تاريخ جنائي, وذلك بدافع ما تولد بفكره عن اغتصاب فتاة مسلمة صغيرة أو نشر صور لفتيات مسلمات, وقال إن حادث نجع حمادي عشوائي.
واستشهد العادلي ـ في حواره للتليفزيون المصري مع الإعلامي مفيد فوزي ـ بأمثلة عن الوحدة الوطنية كظهور السيدة العذراء في كنيسة الوراق وكنيسة الزيتون وسط توافد آلاف من المسيحيين للتبرك بالسيدة العذراء بجانب المسلمين لمكانتها في قلوبنا, فضلا عن المناسبات الوطنية المختلفة.
ونفي وزير الداخلية وجود عنف طائفي في مصر, وقال إن هناك متطرفين من المسلمين والمسيحيين, لكن لا توجد أزمة طائفية, فالجرائم التي ترتكب نتيجة أسباب ليس منها الفتنة الطائفية.
وشدد العادلي علي أن تعبير مصر دولة بوليسية خاطئ لأن أجهزة الأمن تؤدي مهامها لتحقيق الأمن والاستقرار في إطار سيادة القانون, وقال إن هذا قد لا يعجب البعض من الخارجين علي القانون ويعتبرون أن الأمن يتدخل في كل ما هو متعلق بتسيير أمور الدولة فيثيروا هذه القضايا لدي منظمات حقوق الإنسان.
ودعا وزير الداخلية جميع طوائف الشعب المصري إلي الحرص علي الوحدة الوطنية, وأن ننأي بأنفسنا عما يؤدي إلي ذلك وعدم تهويل أي ثغرة تؤدي إلي مشكلة, وهناك من يرغب في أن يحدث تخريب في الجسد الواحد بين المسلم والمسيحي علي فترات متباعدة, تتصاعد وسط نداءات البعض بالاستغاثة بالخارج, معتبرا إياها محاولات لإثارة الفتنة الطائفية.