fiogf49gjkf0d

دشنت عدد من صفحات التيار الإسلامى على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيس بوك" ميثاق شرف للتعامل بين شباب التيار فى المرحلة المقبلة، ودعم كل مرشحى التيارات الإسلامية فى الانتخابات المقبلة، وعدم الدخول فى "الحروب الانتخابية".

وشارك فى هذا الميثاق عدد كبير من الصفحات الشبابية للتيار الإسلامى منها: "حزب الحرية والعدالة - الصفحة الرسمية"، "رابطة شباب الدعوة السلفية"، و"شباب إخوان"، و"ائتلاف شباب مصر الإسلامى - الصفحة الرسمية" و"جبهة الإرادة الشعبية"، "أنت عيل إخونجى"، و"I am a Muslim!" و"شبكة نبض الإخوان" و"لا لتشويه الإسلاميين.. انشرها بقدر كرهك للتدليس والتحريف والاجتزاء" و"جبهة تويتر الإسلامية"، و"@ إحنا سلفيين التحرير"، و"أنا سلفى ومبعضش"، و"الحياة بقى لونها سلفى"، و"الحملة الحلزونية للتخويف من السلفية"، و"أنا مسلم وسلفى وأفتخر"، و"ائتلاف الشباب السلفى"، و"جيل النهضة" وغيرها الكثير من الصفحات.

وجاء فى نص الميثاق: تعهُّد شباب التيار الإسلامى بدعم مرشحى كل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، وألا يدخلون فيما يُسمَّى بـ"الحرب الانتخابية"؛ لأن هدف كل هذه الأحزاب واحد، وألا ينساقوا للأقلام المشبوهة وأصوات الفتنة التى تحاول الوقيعة بين الإسلاميين.

 وأضاف البيان، أن المنافسة الشريفة شىء إيجابى بين الجميع، وأن يتم الاختيار على أساس الكفاءة، ويتعهد شباب التيار الإسلامى فى هذا الميثاق بمعالجة أى خلافات قد تطرأ بين أبناء التيار الإسلامى وألا يكونوا سببًا فى إشعالها.

وكان عدد من الشخصيات والقيادات الإسلامية والدعاة قد أصدروا بياناً يرفضون فيه أى خلافات يمكن أن تقع بين الإسلاميين بسبب الانتخابات والتنافس على المقاعد، داعين إلى تشكيل لجنة من حكماء الدعوة المنتمين إلى كافة الاتجاهات الإسلامية للتوفيق والتحاور لمنع وقوع أى صراع أو منافسة بين الإسلاميين.

ورفض البيان، أن يتنافس إسلاميان على مقعد انتخابى واحد مهما كانت الأسباب والأعذار، وذلك "حفاظاً على أن تظل الكتلة التصويتية للإسلاميين واحدة فى جميع دوائر الجمهورية، توجه نحو مرشح إسلامى واحد لا غير أياً كان اتجاهه".

وأضاف بيان الإسلاميين، أنه "إن حيل بين المتنافسين وبين الاتفاق والتفاهم كى يتنازل أحدهما للآخر ابتغاء مرضات الله وحرصا على الوحدة، فمن الضرورى أن يقود كل منهما حملته فى إطار من الإخوة، والاحترام المتبادل، والبعد عن التشكيك والطعن، وتجنب كل ما قد يؤدى إلى الصراع".

كما تمنى الموقعون أن ينسق الإسلاميون مع إخوانهم من الوطنيين الشرفاء مهما كانت انتماءاتهم تقديراً لمصلحة الوطن.

ودعا البيان كافة الاتجاهات والقوى الإسلامية إلى "إخلاص النية لله -سبحانه وتعالى- فى أعمالهم، والتعالى عن حظوظ النفس والدنيا، والعمل على نصرة دين الله، لأننا أصحاب عقيدة ومبادئ ربانية سامية، نريد الخير للبشرية جمعاء، ولسنا طلاب سلطة ولا مقاعد، وحتى لا يقال إن الإسلاميين سقطوا فى أول اختبار، فيُتهم الإسلام بنا، ولكى نرسل إلى أنظار العالم التى تتجه صوبنا وتترقبنا رسالة حسنة".

ودعا البيان إلى تبنى "مبادرة" تستمر من الآن حتى انتهاء العملية الانتخابية، تعمل على إيجاد رأى عام ضاغط تتحرك عليه القاعدة العريضة من الشباب والأشبال والشيوخ أبناء الصحوة الإسلامية نحو إدانة ورفض أى نزاع إسلامى بسبب الانتخابات.