أكد الرئيس محمد حسني مبارك أن التعليم والبحث العلمي والابتكار هو الطريق لبناء مجتمع مصري حديث ومتطور لا مكان فيه لفكر منحرف يخلط الدين بالسياسة ولا للجهل والتعصب الأعمي والتحريض الطائفي.
ودعا الرئيس مبارك في خطابه أمس في الاحتفال بعيد العلم بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر.. عقلاء الشعب من دعاة ومفكرين ومثقفين وإعلاميين إلي أن يتحملوا المسئولية الكبري في محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمي والتصدي للنوازع الطائفية المقيتة التي تهدد وحدة المجتمع وتماسك أبنائه وتسيء لصورة مصر مهد الحضارة والتسامح.
أكد الرئيس مبارك أنه يتابع تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم العالي وخططه حتي العام ..2022 شدد علي أهمية النهوض بالجامعات والارتقاء بها لتعود إلي خريطة الجامعات المتميزة علي المستوي الدولي.. أشار إلي أهمية المضي قدما في تطوير مائة كلية جامعية في هذا الإطار.. ولفت الأنظار إلي أهمية التركيز علي التعليم الفني وتطويره وتغيير ثقافة المجتمع تجاهه خاصة أن مصر تمتلك أكبر شبكة للتعليم في المنطقة تخدم 18 مليون طالب وطالبة قبل الجامعة.
دعا الرئيس في عيد العلم الحكومة والبرلمان للاهتمام بالموارد المخصصة للبحث العلمي والرفع التدريجي لها.. والحاجة إلي إطار تشريعي أكثر تحفيزا للعلماء والباحثين.
وقد عقد الرئيس اجتماعا مع وزيري التعليم والتعليم العالي حضره 18 من رؤساء الجامعات المصرية.
وعقد الرئيس مبارك اجتماعا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بعد انتهاء فعاليات احتفال مصر بعيد العلم.
حضر الاجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ووزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية. و18 من رؤساء الجامعات والأمين العام للمجلس الأعلي للجامعات.