رفعت محكمة جنايات القاهرة جلسة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين، المعروفة إعلاميًا بـ"موقعة الجمل"، كانت المحكمة ناقشت الدكتور صفوت حجازى شاهد الإثبات فى الواقعة وأثناء الإدلاء بشهادته ناقشه دفاع المتهم العاشر مرتضى منصور، ووجه له سؤالاً: انت كنت فين يوم موقعة الجمل؟، وعقبت المحكمة "مافيش حاجة اسمها موقعة الجمل دى على أيام سيدنا على بس".
فضجت القاعة بالضحك، وأجاب حجازى بأنه كان متواجداً ناحية المتحف المصرى بميدان التحرير، ووجه دفاع المتهم رجب هلال حميدة سؤالاً آخر له حول هل شاهد الحوار الذى دار بينه وبين شوبير على قناه مودرن تى فى؟، وهل قام بعمل مداخلة بنفس البرنامج فأجاب الشاهد بالنفى وأنه لم يتحقق من الحضور فى هذا اليوم، وأضاف الشاهد أنه شاهد أحد الشهداء وهو يحتضر أمام عينه يوم موقعة الجمل، وعلم من الحضور أن هناك 3 أشخاص آخرين استشهدوا فى نفس الواقعة.
وأثناء نظر الجلسة حاول حميدة الحديث أكثر من مرة ومقاطعة المحكمة، لكن القاضى رفض هذا الأمر ووصفه بأنه تجرأ على نظام الجلسة وهدد القاضى حميدة بحرمانه من مشاهدة إجراء محاكمته كما ظل باقى المتهمين لم يتحدثوا طوال جلسة المحاكمة.
وقال حجازى: جئت إلى هنا شاهدا، وليس مدعيا على أحد، ولم أتهم أهالى عابدين بالبلطجة، بل إنهم أحضروا لنا طعامًا وشرابًا فى أثناء أحداث الثورة.