fiogf49gjkf0d
تبدأ محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر في محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك،اليوم الأربعاء جلسة جديدة للاستماع إلى مزيد من شهادات الشهود حول ملابسات أحداث الثورة المصرية، التي قتل فيها المئات برصاص الشرطة.
ويحاكم مبارك (83 عاما) بتهم تتصل بقتل المتظاهرين خلال الثورة التي أطاحت به في فبراير، واستغلال النفوذ لتحقيق مكاسب مالية، واهدار المال العام.
وكانت المحكمة قد استمعت الإثنين الماضى إلى إفادات أربعة شهود في الجلسة الثالثة للقضية التي يحاكم معه فيها ابناه علاء وجمال بتهم تتصل باستغلال النفوذ، مع وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وستة من كبار ضباط الشرطة السابقين بتهم تتصل بقتل المتظاهرين.
وكانت الجلسة الماضية قد شهدت اشتباكات بين اهالي قتلى ومصابي ثورة يناير مع قوات الأمن قبل بدء جلسة المحاكمة
أسفرت عن إصابة العشرات.
وقد منع رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت وسائل الإعلام التلفزيونية من نقل وقائع الجلسة الثالثة للمحاكمة.
وبرر القاضي قرار وقف النقل التلفزيوني بحماية شهادة الشهود، في حين قال المحامون، الذي اثنوا على القرار، انه صدر لمنع تأثير الشهود على بعضهم او على جمهور المشاهدين عموما.
ويحاكم مبارك وكذلك وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من معاونيه أمام محكمة جنايات القاهرة بتهمة قتل المتظاهرين اثناء الانتفاضة التي بدأت في الخامس والعشرين من يناير الماضي وانتهت بسقوطه بعد 18 يوما من الاحتجاجات سقط خلالها اكثر من 850 قتيلا وما يزيد على 6 الاف جريح.
وانضم عشرة من المحامين الكويتيين إلى فريق الدفاع عن مبارك وابنيه، وهو ما اعتبره بعض المحامين مبادرة امتنان كويتية ردا على ضم مبارك لمصر في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لاخراج القوات العراقية من الكويت في عام 1991