fiogf49gjkf0d

بعد أن استمعت محكمة جنايات القاهرة إلي طلبات الدفاع في القضية المتهم فيها محمد حسني مبارك الرئيس السابق، ونجليه علاء وجمال مبارك، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، تم رفع جلسة محاكمة مبارك للاستراحة، كما وقعت اشتباكات بين مؤيدي مبارك ومعارضيه.

وطلب فريد الديب محامي الرئيس السابق، التصريح بالحصول علي بيان مفصل بالأراضي التي تم تخصيصها في مدينة شرم الشيخ لرجال أعمال آخرين، غير حسين سالم وشركاته، وأن يشمل هذا البيان المساحة والموقع الحدود.

في حين طلب دفاع أحمد رمزي المتهم الثالث، تصريح له باستخراج شهادة رسمية من وزارة الداخلية لعدد قوات الأمن المتواجدة في القاهرة يومي 25 و26 يناير الماضي، واستخراج شهادة رسمية أخري بيومية الأمن المركزي والإجازات والغياب وعدد المجندين المتواجدين علي الحدود مع إسرائيل، وسماع الرائد محمد وهدان ضابط الإتصال برئاسة القوات بوزارة الداخلية، وصمم علي معرفة قرار المحكمة بشأن شهود النفي وعلى رأسهم منصور عيسوي وزير الداخلية.

في حين تمسك دفاع المتهم حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق، بطلباته السابقة، وأضاف طلب صورة من اجتماع اللجنة الوزارية التي تمت في 20 يناير.

وطلب دفاع إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، التصريح له بالاستعلام عن البنادق الثلاثة المحرزة في القضية وكذلك المحاضر التي تم تحريرها من جانب السفارة الأمريكية بخصوص سرقة السيارات التابعة لها بشكل متكرر، وبيان لجميع قضايا التخابر المتهم فيها مصريين بالتجسس لصالح دولة أجنية.

في حين طلب دفاع أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، مناقشة شهود الإثبات.

وعقب رفع المحكة الجلسة للاستراحة، وقعت مشادات ومشاحنات بين مؤيدي الرئيس مبارك الذين رفعوا صورته داخل القاعة وأخذوا يهتفون بأسمه، في حين رشقهم أسر الشهداء بزجاجات المياه المعدنية والألفاظ الخارجة، ووصلت المشادات والمشاحنات إلي حد التشابك بالأيدي داخل القاعة بين المؤيدين والمعارضين وأسر الشهداء، مما دعا قوات التأمين إلي وضع أفراد الشرطة المدنية أمام القفص لمنع وصول أي شخص إلي محبس المتهمين، الذين تم إخراجهم علي الفور عقب رفع الجلسة.

وقد تسبب ذلك في حالة من الهرج والفوضي داخل الجلسة، حيث قذف أهالي الشهداء المتهمين وأانصارهم بألفاظ الخونة والحرامية ورددوا "يا مبارك.. يا مبارك.. الإعدام في انتظارك"، كما اشتبك عدد من المحاميين المدعين بالحق المدني مع محامين آخرين أثناء جلسة الاستراحة.