fiogf49gjkf0d
وقعت صباح اليوم مشادات ومشاحنات بين أسر الشهداء وأفراد الأمن المركزي المكلفين بتأمين بوابة الدخول إلي قاعة أكاديمة الشرطة حيث تجري المحاكمة، في ثالث جلسات محاكمة كل من الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه.
و حاول البعض من أسر الشهداء اقتحام بوابة الدخول، إلا أن 3 آلاف مجند من الأمن المركزي تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك، في الوقت الذي قام بعض المحتشدين بإلقاء الحجارة علي أفراد الأمن المركزي، إلا أن محاولتهم لاقتحام بوابة الدخول قد باءت بالفشل.
ومن ناحية أخري، عبر المحتشدين من أسر الشهداء ومن أنصار الرئيس السابق عن استيائهم الشديد لعدم تمكينهم من حضور جلسة المحاكمة، خاصة بعد أن قررت المحكمة في الجلسة الماضية منع البث التليفزيوني وعدسات المصورين داخل قاعة المحاكمة.
ومن جانبها، قامت بعض قيادات الشرطة المتواجدين في الساحة المقابلة لأكاديمية الشرطة بتهدائة العناصر الغاضبة بين المحتشدين، موضحة دورها الايجابي في عملية التأمين ودعم حرية القضاء في إصدار حكم عادل علي المتهمين.