أصبحت الحلاقة للحمير فى محافظة بنى سويف مهمة للفلاحيين لحماية الحمير من أمراض كثيرة، وأصبح سعر الحلاقة ثابتًا في المحافظة عند 30 جنيهًا، كما تخلى الحلاقون عن المقص من أجل «المكنة»، لكن ورغم كل هذا تبقى المهنة «لا تلقى قبولًا اجتماعيًا»، حسب قول أحدهم.
يستغرق الحمار في الحلاقة ما بين دقيقة لـ 10 دقائق، ولا يتوقف عمله على قريته التي يعيش فيها فقط، وإنما يتواجد في المناطق المجاورة.
في قرية صفط راشين، أكبر قرى مركز ببا، لا يعمل حلاق الحمير بقريته فقط، وإنما يتوجه إلى المناطق التي يقطن بها المزارعون ويقف بجوار أي مصرف زراعي، ويحلق للحمير والأحصنة والأغنام أيضًا.
ويقول الحلاق أحمد زغلول إن مهنته لا تقتصر على القرية أو المنطقة التي يعيش بها فقط، بل يمتد عمله إلى المناطق المجاورة والجاذبة لمهنته، خاصة المناطق التى يكثر فيها الأراضي الزراعية والمزارعين، مشيرًا إلى أنه شخص معروف في المنطقة التي يعيش فيها وفي المناطق المجاورة، مؤكدًا أن تلك المهنة لا تلقى قبولًا اجتماعيًا، خاصة خارج المجتمع الريفي، وتكون مادة للسخرية بين الكثير من المواطنين.
والطريف كما يقول ان بعض اصحاب الحمير يطلبون منه " قصات مودرن " تجعل الحمار اكثر نشاطا وإقبالا على الحياة!