روى المصري عاطف فتحي نجيب صاحب شركة استثمار ومقيم في منطقة الرياض بالقرب من المنزل الذي سقط عليه صاروخ الحوثي، وأحد أصدقاء الشهيد المصري عبدالمطلب أحمد حسين، تفاصيل جديدة عن الحادث.
وقال إن الحادث وقع ما بين الساعة 11 و12 مساء الأحد الماضي، وكان معظم المصريين من العمال ممن يقطنون المنطقة نائمين.
وأضاف، في اتصال هاتفي أنه كان برفقة أسرته داخل منزل استأجره بمنطقة الرياض حينما سقطت الشظية، متابعا: "حسينا بهزة عنيفة وطلعت لقيت كل السعوديين والمصريين في الشارع بملابسهم الداخلية".
وأشار المصري، إلى أن السكن الذي يقيم فيه ضحية الصاروخ، به 16 عاملا مصريا، وقال إن الصاروخ سقط على غرفة سقفها من الخشب والعروق، وبها طبقة خفيفة من الخرسانة، بينما كان "الشهيد نايم على الأرض وأخوه وابن عمه كانوا نايمين جنبه على سرير دورين والشظية وقعت على عبد المطلب".
وتابع عاطف أن شقيق الشهيد خرج من المنزل هو واٌقاربه وبعد دقائق اكتشفوا عدم وجود الضحية بينهم فدخلوا مرة أخرى ووجدوه مصابا بكسر في القفص الصدري والدماء تنزف منه، وحضرت الشرطة وسيارات الإسعاف ونقلته و3 مصابين أخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد المصري موافقة أمير الرياض والسلطات السعودية على نقل جثة الشهيد المصري لدفنها في مصر بناء على طلب أسرته.
ولفت عاطف إلى أن الحي الذي وقع به الحادث يقطنه أكثر من 3 آلاف مصري: "كلهم شغالين هنا ومعظمهم من الصعيد".
كان نائب أمير الرياض، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، أمر بتلبية طلب أسرة الشهيد المصري، وقال خلال زيارته للمصابين "إن شاء الله تم بإذن الله، وأنتم منا وفينا".