حب الوطن شيء لا يقدر وترابه غالى على كل مواطن عاش بخارجه لفترات طويلة، بهذه الكلمات البسيطة تحدث محمد صفوت عثمان، من مركز «الفتح»، الذي دخل إلى لجنة 6 بالمدرسة الإعدادية وهو يتكئ على اثنين من المتطوعين في مساعدة المواطنين ورفض الجلوس على كرسي متحرك قائلا بالرغم من مرضى الشديد تمنيت الدخول واقفا لكي يؤكد للجميع أن مصر مهما مرضت لكنها لا تموت وفى النهاية ستنتصر رغم انف الحاقدين والكارهين.
وأشار إلى أنه حثّ جميع المواطنين على النزول والمشاركة خاصة الذين يقطنون معي في نفس الشارع كنت أقف كالمتسول من أجل حضورهم اليوم والحمد لله أرى الجميع عنده القناعة المطلقة في المشاركة.
وأوضح أنه يتمنى الشهادة وسط الأبطال المتواجدين بمحافظة شمال سيناء يدافعون عن تراب وطنهم الغالي مصر وبمجرد دخوله لجنة التصويت واختيار مرشحة الذي أتى لاختياره وأمام الصندوق ظل يبكى وهو يقول «خايف عليكي يا مصر» وبعدها لوح بعلامة النصر وقال مصر آمنة إلى يوم القيامة.