دائما في مثل تلك المناسبات السعيدة نحرص على ان نلتقط لأنفسنا صورا تذكارية مع رجال الجيش ، هؤلاء الذين يحمون الارض والعرض ، لكن ان يحرص ضابط قوات مسلحة على التقاط صورة له مع سيدة مسنة جاءت لتدلي بصوتها في الانتخابات ، فهنا المعنى كبير ومؤثر،  وكأنه يشكرها ان عبرت عن حبها لمصر أولا ثم لشعبها ثانيا ، ثم تقديرها له هو كضابط في الجيش ، فشعر ان الفرحة الحقيقية ان " يتصور معاها " ، فهى بمثابة أمه ، ومن أجل أمنا كلنا " مصر " نضحى بالغالي والنفيس والابتسامة تعلو الشفاه حتى وان بللتها الدماء!