fiogf49gjkf0d
 

كثفت الإدارة الأمريكية من جهودها الدبلوماسية لاحتواء الأزمة بين مصر وإسرائيل وتطويق تداعياتها‏,‏ وذلك في الوقت الذي تحدد فيه مصر بصورة حاسمة قائمة المطالب الرسمية والشعبية من إسرائيل.

بعد الأزمة التي تفجرت علي الحدود بعد مقتل خمسة من أفراد الأمن المصري في سيناء بأيدي القوات الإسرائيلية أخيرا.

وقد اتفقت القوي السياسية المصرية ـ في اجتماع مهم ضم14 شخصية سياسية, ورئيس مجلس الوزراء د. عصام شرف, ونائبه الدكتور علي السلمي ـ علي الدعوة لمؤتمر موسع لكل القوي بمقر مجلس الشعب غدا لإعلان الموقف الرسمي للحكومة, وموقف القوي السياسية الشعبية بشأن ما ارتكبته إسرائيل من اعتداءات علي أرض سيناء.

وقال أبوالعلا ماضي: إن المؤتمر سوف تشارك فيه300 شخصية سياسية, بالإضافة إلي أعضاء الحكومة.

وقد وجه الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء الدعوة إلي رؤساء الأحزاب والقوي السياسية, ورموز العمل الوطني للمشاركة في مؤتمر بمجلس الشعب غدا, وذلك لحشد القوي الوطنية في موقف واحد يرفض أي عدوان علي أبناء مصر المدافعين عن حدودها, ويؤكد عدم السماح بأي مساس بسيادة مصر علي كامل أرضها وسيطرتها التامة علي سيناء, والوقوف صفا واحدا مع قواتنا المسلحة للدفاع عن كرامة الوطن وسيادته علي أرضه. ومن ناحية أخري أكد جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدني أنه حصل علي بعض التطمينات بشأن عدم نية مصر الخروج من اتفاقية كامب ديفيد.