إحباط آي محاولات من قبل العناصر الإرهابية لقتل فرحة المصريين 
تمشيط كافة مقار اللجان والمنشآت المهمة بالكامل حفاظا على أرواح المواطنين 
عززت مديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء خالد عبدالعال، مساعد أول وزير الداخلية، لقطاع أمن القاهرة، من تواجدها بكل شوارع وميادين العاصمة، استعدادًا لتأمين ماراثون الانتخابات الرئاسية، والتي من المقرر انطلاقه من يوم الـ26 الي يوم الـ28 من شهر مارس الحالي.
وانتهت مديرية أمن القاهرة، من خطة التأمين المحكمة التي تشتمل علي العديد من المحاور التأمينية، والتي تستهدف إحباط آي محاولات من قبل العناصر الإرهابية لقتل فرحة المصريين، في العرس الانتخابي حيث ضمت خطة قطاع أمن القاهرة، إجراء عمليات تمشيط موسعة لجميع المحاور والميادين بصفة مستمرة، في ظل سير الدوريات الأمنية بجميع شوارع المدينة على مدار 24 ساعة متواصلة، مستخدمين السيارات "فان" التي تحتوي على غرفة حجز للمشتبه بهم.
وتضم فرق التأمين عددا من التشكيلات القتالية، من قوات الأمن المركزي، وقوات العمليات الخاصة، وعناصر من قوات التدخل السريع، ورجال الحماية المدنية، ورجال إدارات البحث الجنائي، وعددا من الكلاب البوليسية، مدعومين بأحدث الأسلحة النارية لمواجهة أي تهديد يمس أمن وسلامة المواطنين.
ومن بين تلك المحاور، التي اعتمد عليها قطاع أمن القاهرة، أنه سوف يتم تنفيذ "حرم أمنى" والذى يبعد مسافة 15 مترا عن كل مقر انتخابي، حسب كل لجنة من لجان الانتخابات، وسوف يتم تعويض اللجان الانتخابية التي يصعب تنفيذ حرم أمني لمسافة 15 مترا بعدد من القوات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة.
فيما شهدت المنشآت المهمة والحيوية وكذلك المتاحف والمقاصد السياحية والأثرية، تأمينات أمنية مشددة، وسط تزويدها بالخدمات الأمنية اللازمة، خلال فترة الانتخابات.
وفي نفس السياق، قام خبراء المفرقعات، وبصحبتهم الكلاب البوليسية المدربة علي كشف المتفجرات بتمشيط كافة مقار اللجان الانتخابية والمنشآت المهمة بالكامل حفاظا على أرواح المواطنين.
وقامت الإدارة العامة لمرور القاهرة، برفع السيارات والدراجات النارية المتروكة في الشوارع خاصة الموجودة بالقرب من مقار اللجان الانتخابية، والمنشآت الحيوية ومنع الانتظار بمحيطها، مع توزيع "بوسترات" لتوعية السائقين بعدم ترك مركباتهم في محيط الحرم الأمني، حتى لا يدرجوا تحت طائلة القانون.
من جهتها، تكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني لمواصلة جهودهما في ملاحقة جميع العناصر الإجرامية الخطرة، لإحباط أي مخططات هدفها إفساد ماراثون الانتخابات الرئاسية.