كان بإمكان هذا الرجل العائد من مصر ان يذهب مباشرة بعد خروجه من مطار الكويت ان يذهب الى بيته ليطمئن على أسرته ، ويستريح ولو ساعتين من عناء السفر ثم يذهب " على راحته " الى السفارة المصرية للإدلاء بصوته ، خاصة وان اللجان مفتوحة الى التاسعة مساء ، لكنه ورغم الارهاق البادي عليه في الصورة قرر ان يذهب من المطار لمقر السفارة مباشرة ليقول كلمته ويختار رئيسه لأربع سنوات قادمة.
التقيناه وسألناه وأجاب بروح مصرية أصيلة : والله من فرحتي ومن اللي شفته امبارح على شاشات التليفزيون اللي نقلت هذا الفرح المصري في كل انحاء العالم ، مقدرتش اصبر واروح بيتي الاول وانام لي ساعتين تلاتة ، نوم ايه ياعمنا .. على رأى الاغنية : مين يجيله نوم ياقلبي في ليلة حلوة.
دي لحظة تاريخية مش ممكن تفوتني .. جيت وقلت وصوّت .. واى تعب يهون فدى بلدنا الغالية مصر.