تستغيث أسرة الفقيد عبده سمير عبد الغني بكر رضوان (33 سنة) ابن حارة المشايخ بمدينة بنى عبيد التابعة لمحافظة الدقهلية، بالرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية لإنهاء إجراءات تسليم جثمان نجلهم الذي لقي مصرعه بليبيا في ظروف غامضة لإعادة جثمانه للدفن في مسقط رأسه.

وأوضحت أسرة الضحية، أنه كان يعمل فى محل للستائر والجلسات العربية، وتم خطفه والاستيلاء على ما كان معه من أموال أثناء عودته من منطقة زليتن الليبية للاتفاق على عمل واستلامه "عربون" للشغل.

وناشد شباب الدقهلية السلطات المصرية ووزارة الخارجية التدخل لعودة جثمان الشاب المصرى الذى لقى مصرعه فى ظروف غامضة، مؤكدين أن "الشاب سافر إلى ليبيا بحثا عن لقمة العيش وجثمانه الآن داخل مستشفى زليتن الليبية، والدولة ينبغى ألا تفرط في حق مواطنيها بالخارج والتعامل بنفس المنهج والطريقة التي تتم مع مصر حين يقع أي حدث على أراضيها وإلا ستستمر التجاوزات والانتهاكات ضد المصريين بالخارج".