حكى أحد القراء المصريون عن موقف حدث له مع شركة أوبر التى يستخدمها المصريون فى تنقلاتهم عن طريق تطبيق أبكيشن باسم الشركة وقال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك :
كما وعدتكم سوف اتحدث عن طرائف تاكسي اوبر في مصر ومنها انك تطلب تاكسي من خلال الابلكيشن فتلاقي البرنامج يجيبلك خيارات كثيرة من السائقين بما فيها اسم السائق ونوع سيارته ولونها ورقمها وكمان تتابع خط سير السيارة الى ان تصلك وذات مرة طلبت تاكسي اوبر في المنصورة فاخترت من بين الخيارات المتاحة سائق اسمه حسن وعلى فكرة سائق اوبر يطلق عليه لقب كابتن المهم اخترت الكابتن حسن شهير ب ( ابو محمود ) وعندما وصل وجدته شخص مرتب يقود سيارة حديثة كاملة المواصفات ومكيفة ومش عايز اقول ماركتها عشان الدعاية لكنها سيارة جيب من نوع هيونداي رمادية اللون ، ركبت معه وبدأنا رحلة الوصول الى الموقع الذي اريد ثم بدأت الدردشة معه على اساس ان هذه عادة مصرية اذا ركبت مع سائق لابد من فتح حوار اما سياسي او رياضي او غيرها من الحوارات وتفاجأت في بداية الحوار ان لهجة السائق غير مصري وعندما سالته عن جنسيته قالي انا الماني فتعجبت وقلت له نعم ؟ الماني؟ رد مؤكدا ايوه انا الماني من اصل سوري وعشت في المانيا سنين طويلة وزهقت منها وقلت مصر هي محطتي البديلة حيث بلدي سوريا تمر بازمة رغم ان جواز سفري الالماني يتيح لي دخول اكثر من 150 دولة في العالم بدون تاشيرة لكنني اخترت مصر ونفذت بها مشروع. استثماري يتوافق مع امكانياتي عبارة عن 4 سيارات حديثة قيمتها ثلاثة ملايين جنيه مصري اعمل سائقا على واحدة منها ووظفت 3 مصريين على السيارات الثلاثة الاخرى
وأضاف حامد السيد ، وهذا الحدث يعني لي الكثير يعني ان بلدي أصبحت وجهة استثمارية آمنة ومستقرة خصوصا اذا عرفنا مقولة ان رأس المال جبان
ياريت يفهم بعض المتشائمين هذا المعنى
الى لقاء قريب ان شاء الله لاستكمال طرائف تاكسي اوبر
ويؤكد أنه لا يعرف شركة أوبر حيث كتب فى نهاية كلامه :
ملحوظة :
لا اعرف رئيس مجلس ادارة شركة اوبر ولا اهدف لعمل دعاية لهم لانني فيما بعد سوف اتكلم عن سلبياتهم ولكن انا كما يتهمني البعض اطبل لبلدي واوعدهم اني سوف استمر في التطبيل طالما هناك انجاز يستحق ذلك
واقول لهم موتوا غيظا !!