أكدت مجلة فرنسية أن مصر نجحت في قلب الطاولة على تركيا من أجل أن تصبح مركزا للغاز في الشرق الأوسط والمورد للغاز إلى أوروبا.
وفي تقرير تحت عنوان "تصاعد التوترات حول الغاز في البحر المتوسط" أوضحت مجلة "أورويون فانتنيام" الفرنسية أنه "بعد المصالحة بين تركيا وإسرائيل في يونيه 2016، انطلقت مفاوضات بين الدولتين من أجل إنشاء أنابيب نقل غاز تسمح بنقل الغاز الإسرائيلي إلى السوق الأوروبي مع توفير الغاز للسوق التركي، مما يجعل تركيا بمثابة هذا المعبر والمركز لنقل الغاز للقارة الأوروبية التي تريد أن تتخلى عن الغاز الروسي الذي يراهن عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد الدول الأوروبية".
وتابع التقرير: "غير أن تركيا واجهتها مشكلة في ذلك، وهي قبرص، إذ أن هذا الخط كان من المفترض أن يعبر المنطقة الاقتصادية البحرية لقبرص، ووجدت هذه الأخيرة الفرصة سانحة لتحدي تركيا".