كالأب الذي يحنو على أبناءه ويوفر لهم كافة سبل الرعاية والدعم، هكذا عُرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه رئاسة مصر، حيث يدعم أسر شهداء الشرطة والجيش المصري، ويكرمهم في "يوم الشهيد" من كل عام، ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة لهم، فضلا عن منحه لبعضهم عدد من الأوسمة.
تكريم أسر الشهداء بشكل دوري
دائما ما يكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددا من شهداء الشرطة الذين سقطوا خلال أداء الواجب، وذلك خلال الاحتفال بعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة، وآخرها يوم 24 يناير الماضي.
منحهم الأوسمة
ويصدق الرئيس على منح وسام الجمهورية (الطبقة الثانية والثالثة)، بكل دوري لاسم بعض الشهداء، وذلك في عيد الشرطة ويوم الشهيد، وآخرها منح وسام الجمهورية (الطبقة الثانية)، لاسم الشهيد اللواء نجوى عبدالعليم، ضحية تفجير كنيسة المرقسية بالإسكندرية تسلمها نجلها الضابط محمود عزت عبدالقادر، ونفس الوسام لاسم الشهيد لواء امتياز إسحاق محمد كامل، الذي سقط أثناء أداء الواجب في معركة الواحات، تسلمته زوجته السيدة سحر السيد أحمد.
تقديم الرعاية لأسر الشهداء
ومع كل حادث إرهابي خسيس ينال من عزيمة الشرطة المصرية والجيش المصري، ويستهدف عدد من أبناءنا البواسل، يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية عن كثب تفاصيل وتداعيات الهجوم الإرهابي، وما يسفر عن مصابين من المواطنين ومن رجال الشرطة.
ويوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كافة الأجهزة المعنية بالدولة لإتخاذ ما يلزم لتقديم الرعاية المطلوبة لأسر الشهداء والمصابين، وكذا وجه باستمرار تكثيف أعمال التأمين للمنشأت الحيوية بالدولة.
رفع الروح المعنوية
ودائما ما يعمد الرئيس، على رفع الروح المعنوية للجيش والشرطة، بقوله؛ "إن المحاولات الإرهابية اليائسة لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية الراسخة، بل ستزيدهم إصرارًا على مواصلة مسيرة تطهير البلاد من الإرهاب والتطرف".
ويشيد "السيسي" بالروح البطولية والتضحيات الغالية التي قدمها رجال الأمن خلال تصديهم لأي هجوم إرهابي، ونجاحهم في إحباط محاولات الإرهابيين، والتي تعكس حجم التضحيات الكبيرة التي يبذلها أبناء الوطن في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها في مواجهة يد الإرهاب الغاشمة.
صرف تعويضات لأسر الشهداء والمصابين
دائما ما يوجه الرئيس السيسي، تعليمات عاجلة بصرف تعويضات لأسرة كل شهيد ولكل مصاب في أي حادث إرهابي ينال من أبناء الجيش والشرطة.