أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الجيش المصرى ليس به مرتزقة أو مأجورين، ولا يتمثل فى الجنود أو المقيدين على قوة القوات المسلحة فحسب، إنما هو أكثر من 100 مليون مصرى مستعدون للشهادة لكى لا تمس ذرة تراب فى هذا الوطن.

 

وقال جمعة، خلال كلمته بالجلسة الختامية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إننا دائما سنقول لجيشنا وشرطتنا "نحن معكم فى الخطوط الأمامية وعلى الجبهة ولا يتخلف منا رجل ولا امرأة.. فامضوا على بركة الله"، مشيرا إلى أن مصر لا تجور على حق أحد ولا تتدخل فى شئون أحد، وفى المقابل لا نسمح لأحد أن ينال من ديننا وكرامتنا ونحن على قيد الحياة.

 

وأوضح وزير الأوقاف، أن هناك عدة توصيات تم الخروج بها، منها الإجماع على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، وأن كل ما يقوى ويدعم بناء الدولة الوطنية هو من صميم الدين، وإعطاء الأولوية القصوى لدعم مشروع الدولة الوطنية وصمودها فى وجه الإرهاب مع التأكيد على أن العمل من أجل صمود وقوة الدولة الوطنية هو واجب الوقت واللحظة، والعمل على رفع الوعى العام بأن ظاهرة الإرهاب ومواجتها ليست مسئولية الأنظمة وحدها، وإنما هى مسئولية القادم من أفراد المجتمع.